ديرالزور (الحل) – نصبت حكومة النظام في مدينة #دير_الزور، أمس، تمثالاً لـ «باسل الأسد» شقيق رئيس النظام السوري «بشار الأسد»، وذلك بعد ستة أشهر على إعادة تمثال «حافظ الأسد» (الرئيس الأسبق للنظام) إلى دوار السبع بحرات في وسط المدينة.

ونقلت صفحة « صدى الدير » الموالية للنظام، بأن “نصب التمثال، جاء بمناسبة الذكرى الـ 73 لجلاء المستعمر الفرنسي عن #سوريا“.

وأضافت أن “نصب التمثال شهد فعاليات عدة تحت شعار “بزوغ نصر نيسان” تضمنت إزاحة الستار عنه، وفقرات شعرية إضافة لبعض العروض الفنية والمسرحية، وبحضور قادة سياسيين وعسكريين على مستوى محافظة دير الزور أيضاً”.

ويأتي نصب تمثال الباسل بعد ستة أشهر من إعادة نصب تمثال الأسد الأب في مكانه (دوار السبع بحرات)، بعد أن أزالته قوات النظام في 2011 خوفاً من تحطيمه من قبل المتظاهرين آنذاك.

بدوره، ذكر الناشط “معصم الفراتي” من مدينة ديرالزور، لموقع «الحل» ، أن “الهدف من إعادة نصب تمثال الباسل وقبلها تمثال الأسد الأب، هو إيصال رسالة إلى عموم الأهالي في المنطقة الخاضعة لسيطرة النظام، مفادها أن الأوضاع عادت إلى عهدها القديم، وأن مبدأ الخوف الذي كسره الشعب في بداية الثورة سوف يعود إلى سابق عهده، في إشارة منه لمرحلة ما قبل الثورة”.

و”باسل الأسد”، هو الابن الأكبر لرئيس النظام السابق “حافظ الأسد”، وقضى بحادث سير سنة 1994 ويطلق عليه موالو النظام عدة ألقاب بينها “الفارس الذهبي”، “المهندس المظلي” و”الرائد الركن”، وسمى الأسد الأب باسمه عدة منشآت وجوائز وفعاليات رياضية، كمدينة باسل الأسد الجامعية، ومطار باسل الأسد الدولي، وله تماثيل عدة في غالبية المحافظات السورية.

الجدير بالذكر أنه تمّ إسقاط تمثال الباسل في الساحة العامة بديرالزور في تظاهرات يوم (الجمعة العظيمة) بتاريخ 22/4/2011 وهي الجمعة السادسة في تاريخ الثورة السورية، والأكبر من حيث عدد المتظاهرين والقتلى المدنيين أيضاً.

إعداد: حمزة فراتي – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.