(الحل) دمشق – أعلنت محافظة #دمشق انهاء التحضيرات لمحطة #المحروقات المتنقلة في منطقة المزة على المتحلق الجنوبي، ومن المتوقع أن تبدأ عملها خلال أقل من 24 ساعة.

وتضم المحطة بنزين وصفته وزارة النفط بأنه عالي الأوكتان (95) وبسعر التكلفة ضمن الإجراءات التي اتخذتها للتخفيف من الاختناقات المرورية على محطات الوقود، بحسب ما ذكرت.

وأضافت الوزارة إن هذه الخطوة جاءت بناء على مطالب شريحة واسعة من أصحاب #السيارات الحديثة لتوفير هذا النوع من البنزين محلياً.

واستغرب آلاف السائقين على أبواب محطات الوقود «كيف أفلت هذا النوع من البنزين تحديداً من الحصار، بينما لا يزال البنزين المدعوم محاصراً»!.

ورغم إعلان الوزارة أن هذا النوع من البنزين سيباع بسعر التكلفة إلا أن مصدر في وزارة #النفط أكّد لوسائل إعلام محلية أن سعر الليتر «سيكون 600 ليرة تقريباً»، أي أن سعر التنكة سيصل إلى 12000 ليرة! متفوقة بذلك على ثمنها في بيروت 9000 ليرة أو حتى في عمّان حوالي 7000 ليرة أو دبي حوالي 6000 ليرة.

ويتفهم الشارع أن الإمارات العربية بلد منتج للنفط ومن الطبيعي أن يكون رخيص الثمن، لكن ماذا عن بيروت وعمّان، ولا سيما مع مقارنة متوسط الدخل في كلا البلدين مع متوسط الدخل في سوريا؟

إعداد: سعاد العطار – تحرير: مهدي الناصر

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.