انتقادات تطال أحد أكبر أحزاب المجلس الكردي…وسكرتيره يناشد عدم “الإساءة لرفقاء الدرب”

انتقادات تطال أحد أكبر أحزاب المجلس الكردي…وسكرتيره يناشد عدم “الإساءة لرفقاء الدرب”

القامشلي (الحل) – انتقد عضو في أحد أكبر أحزاب المجلس الوطني الكردي، قيادات حزبه، مشيراً إلى وجود خلفات سياسية وتنظيمية مستمرة داخل الحزب، كما حملهم المسؤولية عن تراجع مكانته في الساحة السياسية الكردية.

ووجه الصحفي “فنر محمود” انتقاداته إلى 6 من أبرز قيادات حزب “يكيتي” الكردستاني، مؤكداً على وجود خلافات بينها، و”استمرار عنجهية وفوضوية” الأشخاص الذين اختارهم الشعب لكي يكونوا صوتهم وممثليهم في المحافل الدولية”، وفق تعبيره.

وأشار الصحفي إلى أن “الخلافات السياسية والتنظيمية والمصالح الشخصية بالدرجة الأولى” أفقدت يكيتي الكردستاني مكانته على الساحة السياسية الكردي “كرقم صعب”.

وحمل الصحفي القيادات مسؤولية ما سيحل بـ”يكيتي ويبعده عن الشعب الكردي ونبضه”، مطالباً إياهم “الالتفات إلى ما هو أسمى وأقدر من مكاسبكم الشخصية” التي لا تمثل نقطة في مكاسب شعب بأكمله، باعتبار أن الأزمة السورية “تدخل في مراحلها الأخيرة”، وفق تقديره.

ووجه “سليمان أوسو” سكرتير يكيتي الكردستاني، نداء إلى رفاق وأصدقاء الحزب أن “لا ينجروا إلى الكتابة والإساءة إلى رفاق دربهم، معتبرا أن “إساءة رفاقكم أفضل من شماتة خصومكم على فشلكم”، بحسب تعبيره.

واعتبر أوسو أن يكيتي “يواجه محاولة للنيل منه بضربه بطرق أخرى، بعد أن فشلوا في النيل منه بالترهيب”، وفق قوله.

وكان يكيتي قد عقد مؤتمره الثامن أواخر العام الماضي في القامشلي سراً لينتخب #سليمان_أوسو سكرتيراً خلفاً لإبراهيم برو، مقررا تغيير اسمه إلى “حزب يكيتي الكردستاني”، ليطال التغيير لاحقا ممثليه في المجلس الوطني الكردي والائتلاف السوري المعارض.

ويعتبر هذا أول إقرار من جانب مصادر من داخل الحزب بعمق الخلافات الموجودة داخل يكيتي، إذ تحدثت مصادر إعلامية عن تفاقم الخلافات بين تيارين متباينين، الأول يقودانه ابراهيم برو وفؤاد عليكو (ممثلي الحزب في الائتلاف سابقاً) والآخر يقودانه حسن صالح وعبدالصمد خلف برو.

يشار إلى أن يكيتي يعتبر من أشد معارضي حزب #الاتحاد_الديمقراطي، وكان يوصف كأجرأ التنظيمات السياسية المعارضة للنظام السوري قبل العام 2011، ما تسبب باعتقال غالبية قياداته، وأكسبه حضورا سياسيا على الساحة الكردية.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.