خاص ـ الحل العراق

رأى المحلل السياسي والباحث العراقي، #عبد_الحكيم_خسرو، اليوم الخميس، أن التوجهين الإيراني والسعودي تحوّلا تجاه العراق، مبيناً أن دول الجوار تسعى حالياً لدعم استقرار البلاد، وعلى الحكومة استغلال ذلك.

وقال خسرو لـ “الحل العراق”، إن “الخطابين الإيراني والسعودي ما يزالا عدائياً تجاه بعضهما، ولكن دخول المملكة على خط التعاون مع #العراق ليس لتحييد #إيران، بل لإنقاذ جماهيرية #الأحزاب_السنية، لأن الانقطاع الدبلوماسي الأخير تسبب بتبعثر المكونات السياسية السنية”.

وتابع أن “#المملكة_العربية_السعودية ترى حالياً، ضرورة دعم #الحكومة_العراقية، وتقوية مؤسساتها وتعمير المناطق المحررة من تنظيم #داعش، وهذا الأمر ينطبق على إيران أيضاً، لأن الأخيرة استشعرت أخيراً بتنامي الغضب الشعبي تجاهها”، مشيراً إلى أن “العراق عليه أن يستغل هذه التوجهات الجديدة، واستثمار هذه التحوّلات لصالحه”.

يُذكر أن رئيس مجلس الوزراء، #عادل_عبد_المهدي، قد وصل أمس الأربعاء، إلى الرياض، والتقى بالعاهل السعودي #سلمان_بن_عبد_العزيز، حيث وقع الطرفان في القصر الملكي 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم، تخص جوانب مختلفة أبرزها الاقتصاد.

ووفقاً لمراقبين، فأن الانفتاح السعودي خاصةً، والعربي عامةً على العراق، يأتي في إطار سعي #الرياض ومعها دول خليجية وعربية إلى تعزيز علاقاتها معه، بهدف كبح جماح النفوذ الإيراني في المنطقة ولاسيما في العراق، الذي أصبح ساحة لتصفية #طهران لحساباتها مع الآخرين، وكذلك كسر الحصار الأمريكي المفروض عليها، بعد إلغاء الرئيس #دونالد_ترامب الاتفاق النووي معها.

_________________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة