دمشق (الحل) – فجّر الإعلامي في تلفزيون النظام الرسمي، حسين الفياض، مفاجأة من العيار الثقيل، متحدثاً عن ما سماه «مصالحة مع السعودية وتركيا» بمساهمة جهود عراقية في بغداد.

وقد صل رئيس البرلمان السوري، حمودة الصباغ، إلى بغداد للمشاركة في بأعمال مؤتمر قمة #بغداد لبرلمانات دول جوار العراق، وتحضره رؤساء برلمانات دول #تركيا و#السعودية والكويت والأردن و#إيران و#سوريا.

ومن المفترض أن يلتقي رئيس مجلس الشعب السوري بنظيريه السعودي والتركي، لأول مرة منذ تسع سنوات، وسط ترقبٍ من قبل المتابعين لمعرفة ما إذا كانت ستحصل مصافحة بين هذه الأطراف أم لا.

وانهالت التعليقات الغاضبة من مؤيدي النظام على صفحة المذيع في قناة الإخبارية السورية على الخبر، وسألت إحداهن «والدماء والدمار و٨ سنوات من القهر والعذاب…!»، بينما كتبت أخرى «المهم نخلص» في إشارة للأزمات المتتالية التي تمر بها سوريا.

وقاطعت معظم الدول العربية وتركيا، النظام السوري، منذ العام 2011، دون أن يحصل أي تواصل رسمي بينها وبين دمشق، إلا عبر خطابات التهديد المتبادل من خلال وسائل الإعلام.

يذكر أن دمشق تسعى لفكّ عزلتها عن نفسها بعد أن وصلت فيها الأزمات إلى مستوى غير مسبوق، لا سيما مع أزمة البنزين الأخيرة، التي أدت لحالة شلل تام في البلاد.

إعداد: سعاد العطار – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة