الاستيلاء على أموال ابنة بشرى الأسد في بريطانيا… من الجهات المتواطئة؟

الاستيلاء على أموال ابنة بشرى الأسد في بريطانيا… من الجهات المتواطئة؟

رصد (الحل) – كشفت صحف بريطانية، أن أعلى هيئة قانونية في بريطانيا أطلقت عملية للاستيلاء على أموال غير مشروعة مشتبه بها لابنة شقيقة رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وأشارت الصحيفة أن المدعوة «أنيسة شوكت» البالغة من العمر 22 عاماً، أكملت درجة علمية في التصميم بجامعة لندن للفنون وما تزال تعيش في العاصمة رغم أن أفراد عائلتها يخضعون لعقوبات دولية. وفقاً لـ«القدس العربي».

وأنيسة هي بنت «آصف شوكت» الذي كان يشغل نائب وزير الدفاع في #النظام #السوري، وقُتل في تفجير انتحاري في عام 2012 بدمشق.

وكشفت صحيفة «إيفننغ ستاندرد» البريطانية، أنه تم «تجميد حساب أنيسة المصرفي، بعد وصول معلومات أن فيه ما لا يقل عن 25 ألف جنيه إسترليني، إلى أن تتمكن الوكالة الوطنية للجريمة من طلب أمر بمصادرة الأموال».

وأبدت الصحيفة عن استغرابها من الحالة قائلةً: إنه «من المفاجئ وجود قريبة للديكتاتور الأسد في لندن، ومن المحتمل أن يثير ذلك أسئلة حول كيفية تمكنها من الحصول على تأشيرة لدخول البلاد وتمويل نفسها».

وأظهرت سجلات الجامعة، أنها أكملت العام الماضي درجة البكالوريوس في التصميم في كلية لندن للاتصالات التي تعد جزءاً من جامعة الفنون. دون تقديم تفاصيل حول كيفية وصولها #بريطانيا رغم العقوبات.

وقال مصدر وفق ما نقله «القدس العربي» إن الغالبية العظمى في كلية الاتصالات بلندن يعلمون تماماً أن شوكت هي ابنة شقيقة الأسد وأن ابن خالها حافظ #الأسد، أحد أبناء بشار، قد زارها.

وهذا ما أكده مصدر آخر لـ«إيفننغ ستاندرد»: «كان معروف من هي في الجامعة، لكنها أبقت الأمور هادئة للغاية. اعتادت أن تغير طريقة لفظ اسمها، وهو أمر غريب بعض الشيء. زارها ابن خالها حافظ الأسد مرة واحدة أيضا. لقد كان معروفا تماما».

ورفضت «أنيسة شوكت» التعليق على الإجراء القضائي، لكن متحدثا باسمها قال إنها: «طالبة شابة تحاول إكمال دراستها دون تدخل سياسي».

وبناء على طلبها تم حجب عنوانها عن وسائل الإعلام بعد أن أخبرت الوكالة الوطنية للجريمة ومحاميها، المحكمة، بأن الكشف عنه سيعرضها لخطر محتمل من معارضي نظام الأسد، بمن فيهم أنصار تنظيم الدولة «داعش» وفق المصدر.

من الجدير بالذكر أن «بشرى الأسد» هي أحد أفراد عائلة الأسد الـ12 الذين تمت إضافتهم إلى قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي في عام 2012 على أساس أنها مستفيدة من #النظام برئاسة شقيقها، بينما «آصف شوكت» شغل منصب رئيس الاستخبارات العسكرية السورية، ثم نائب وزير الدفاع قبل أن يُقتل في عام 2012 في تفجير استهدف مكتب الأمن القومي في دمشق.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.