رصد (الحل) – قال خطيب الجامع الأموي في العاصمة دمشق مأمون رحمة إن الانتظار على طوابير محطّات الوقود في سوريا، هو بمثابة رحلة ترفيهيّة، وذلك في ظل أزمة الوقود التي تعيشها مناطق سيطرة النظام.

ولفت رحمة خلال خطبة له في الجامع الأموي أن مشاهدة الناس على محطّات الوقود “يضيّفون بعضهم الطعام والشراب والحلوى، ويقيمون على خدمة بعضهم، المحبة ازدادت، التعاون ازداد”، ظواهر تدفع إلى الفرح والسرور.

وعُرف رحمة بمواقفه المؤيدة لنظام الأسد، حيث يلقي بخطبه في الجامع الأموي، ويدعو دائماً للوقوف إلى جانب “الحكومة السورية”، ويشتم المعارضين ويصفهم بالإرهابيين، كما يدعو الأهالي إلى تحمّل الأزمات المعيشية في سوريا، وذلك لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.

وتعيش مناطق سيطرة النظام في عموم سوريا، أزمة محروقات خانقة، حيث تقف مئات السيارات في دمشق وحلب واللاذقيّة وغيرها من المناطق على طوابير محطات المحروقات للحصول على المازوت والبنزين، وسط عجز حكومة النظام عن تأمين حاجة الأهالي من المواد النفطيّة.

إعداد وتحرير: مالك الرفاعي