خاص ـ الحل العراق

لعل واحدة من #المشكلات التي ترهق وتُقلق أهالي #البصرة، هي لجوء عوائل #مُتهمة بإثارة #النزاعات أو #المتورطة بجرائم #قتل وسرقة، وأحياناً العشائر المُطاردة من قبل أهالي مدنها الأصلية عبر ما يُعرف محلياً “الجلوة”، وتتسبب عادة هذه الأسر بقلقٍ للأهالي وللقوات الأمنية.

#علاء_العمري، وهو مسؤول محلي من البصرة، قال لـ”الحل العراق“، إن “حوادث إعتداء عديدة تستهدف مواطنين من البصرة، يرتكبها أشخاص مما يعرف بعشائر #الحواسم”.

وتابع أن “هذه العشائر والعوائل الوافدة إلى البصرة، لا تملّ من المشاكل الإجتماعية والشجار مع المواطنين على أبسط الأمور، ناهيك عن استغلالها لأراضي #الدولة، ومنافسة أبناء #المحافظة على الوظائف، فيما يشترك عدد منهم بعصابات #التسليب والقتل”.

وأكمل، أن “الحكومة المحلية في البصرة تعجز عن التحرك لطردهم نظراً لإمتلاكهم #السلاح، وهم يمثلون مافيات جادة لضرب أي أحد يقترب منها أو مصالحها”، مطالباً الحكومة في #بغداد بـ”ضرورة الإلتفات إلى هذه #الظاهرة التي باتت تُرهق وتُقلق المواطنين”.

وكان عضو مجلس محافظة البصرة #نشأت_المنصوري، قد أكد في وقتٍ سابق، في تصريحات صحافية، أن “البناء العشوائي وصل إلى 50 في المائة من مساحة المدينة، الأمر الذي أدى لتشوه شكل البصرة بالكامل، وإن أغلب ملاك الأراضي الزراعية حولوا أراضيهم إلى قطع سكنية بأسعار منخفضة، واشتروا بيوتاً راقية في #بغداد، وبعضهم ترك البلاد وهاجر”.

ومصطلح #الحواسم، لم يكن معروفاً للعراقيين، إلا بعد تحرير العراق من #صدام_حسين عام 2003، حين هجم الأهالي في بغداد ومحافظات أخرى على دوائر الدولة وسرقوا معدّات وآليات وأثاث، واستعت شمولية معنى الحواسم، إلى السيطرة على الأراضي العائدة للدولة، وبناء المنازل عليها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.