خاص (الحل) – قال كمال عاكف المتحدث باسم دائرة العلاقات الخارجية في #الإدارة_الذاتية، إن زيارة وفد الإدارة إلى #فرنسا كانت رسمية وجاءت بطب من #الرئيس_الفرنسي، مشيراً إلى تأكيد الأخير على “أهمية خفض التوتر مع #تركيا” لتجنب أي هجوم على المنطقة.

ووصف المتحدث باسم الإدارة الذاتيّة خلال حديثه لموقع الحل الزيارة بالخطوة الهامة في اتجاه الحل السياسي السليم حسب قوله، مشيراً إلى أن “وفد الإدارة الذاتية ناقش مع الرئيس الفرنسي أوضاع منطقة #عفرين والانتهاكات التي تمارسها فصائل غصن الزيتون”، وطالب بممارسة ضغوط على الجانب التركي، لإنهاء “احتلاله” وإعادة الأمان والاستقرار “ليتمكن المهجرين من الرجوع الى ديارهم” حسب قوله.

وأشار عاكف إلى أن اللقاء مع #ماكرون تضمن مناقشة مجمل “القضايا المصيرية” لمناطق شمال وشرق سوريا، مضيفاً أن الرئيس الفرنسي أكد على “بذلهم جهود مكثفة، لأن تكون الإدارة الذاتية جزءً من الحل والانضمام الى العملية السياسية”، وفق تعبيره.

ولفت عاكف إلى أن الرئيس الفرنسي أكد على “أهمية خفض التوتر” مع تركيا لسد الطريق أمام أي هجمة تتعرض لها شمال وشرق سوريا.

ونوه المصدر إلى تلقي الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية “دعما مستداماً” لاستمرار عملية مكافحة تنظيم الدولة الإسلاميّة (#داعش)، بالإضافة إلى تلقي الإدارة لدعم مادي من أجل “معالجة القضايا الانسانية المتراكمة نتيجة الحروب ضد داعش”.

وأضاف بأن الرئيس الفرنسي أكد على خطورة أسرى عناصر داعش لدى الإدارة و” ضرورة المساعدة في إيجاد مخرج لهذه القضية الشائكة”، فيما طرحت الإدارة الذاتية إنشاء محاكمة دولية لمحاكمة عناصر التنظيم في مناطق شمال وشرق سوريا.

وتمتلك فرنسا ما يقارب الـ 200 جندي، وفق تقديرات غير رسمية، كما شاركت وحدات فرنسية في القصف المدفعي في العمليات الأخيرة ضد تنظيم (داعش). وغالبا ما تكون باريس الوجهة المفضلة لقيادات #الإدارة_الذاتية و#مجلس_سوريا_الديمقراطية، حيث سبق أن استقبل #الإليزيه وفوداً من مسد أواخر العام الماضي.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.