رصد- الحل العراق

بعد أقل من 24 ساعة من بيان منسوب إليها، نفت النائبة #وحدة_الجميلي، اليوم الأحد، الأنباء التي تضمنت مطالبتها برفع الرموز الدينية “#الشيعية” من الشوارع، وانتقادها قرار إلغاء رسوم تأشيرة دخول الإيرانيين إلى #العراق.

وأفاد المكتب الإعلامي للجميلي في بيان، أن «ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من بيانين مفبركين نسبا للنائبة وحدة الجميلي، الأول يدعي انتقادها إلغاء رسوم #تأشيرة دخول الإيرانيين إلى العراق، والثاني عن دعوتها الحكومة لرفع #الشعارات_الدينية وصور الرموز الشيعية من الشوارع غير صحيحين».

وقال المكتب الإعلامي للجميلي، إن «اليوم وبالأمس صدر بيانين باسم مكتبي، وفيهما نفس خبيث يتنافى ومرحلة السلم والتلاحم والبناء التي يعيشها العراق اليوم، والتي يسعى إليها جميع العراقيين، مضيفاً «نحن نتفهم الغايات الدنيئة وراء صدور مثل هذه التصريحات الرخيصة»، ونعلم جيداً أهداف نسبه لنا، لكن من سيقرأها من ذوي القلوب السليمة سوف يستهزأ بمن كتبها».

وتابعت الجميلي، «نحترم كل مكونات #الشعب_العراقي، ونُجل تضحياته ومن كل الطوائف، ولولا الدماء الزكية للرموز الدينية ودماء أولادنا التي امتلأت شوارع بغداد بصورهم لما وصلنا إلى موقع المسؤولية في البرلمان».

وأشارت إلى «أن، ما تناولته بعض وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة عار عن الصحة وأن الجهة التي أصدرت هذين البيانين هدفها التسقيط وتشويه السمعة»، نافيةً أنها «بعيدة كل البعد عن إصدار مثل هكذا بيانات»، مؤكدة أنها «ستقاضي الجهة التي صدر منها البيان».

وكانت وسائل إعلام عراقية، قد تداولوا بيان منسوب لوحدة الجميلي ،النائبة عن محافظة #الأنبار، اليوم الأحد، قالت فيه إن «الشعارات الدينية #الطائفية وصور الرموز #الشيعية وراياتها باتت تملأ الشوارع وهذا منظر غير حضاري، ويثير النعرة الطائفية ويمثل استفزاز للمكون الآخر»، في إشارة إلى المكون السني.

______________________

تحرير- سيرالدين يوسف