رصد (الحل) – قرر الرئيس الأمريكي، (دونالد ترامب)، عدم تمديد الإعفاءات التي تتيح لبعض مستوردي #النفط الإيراني، الأمر الذي يزيد من أزمة غياب المشتقات النفطية في مناطق سيطرة النظام.

وقال البيت الأبيض في بيان صادر عنه اليوم الاثنين، إن “الولايات المتحدة والسعودية والإمارات اتفقوا على التحرك في الوقت المناسب بما يكفل تلبية الطلب العالمي مع حجب النفط #الإيراني عن السوق بشكل كامل”.

وأدت العقوبات #الأمريكية على تصدير النفط الإيراني، وعدم سماح واشنطن بوصول شحنات نفط إيرانية إلى النظام السوري منذ أشهر، إلى نقص حاد في المشتقات النفطية وخاصة #البنزين.

وكان مسؤول في حكومة النظام أعلن الأسبوع الماضي، أن سوريا لم يصلها أي شحنة نفط إيراني منذ تشرين الأول الماضي، وكانت تعتمد على إيران، التي عملت على تصدير نحو 3 ملايين برميل شهرياً إلى النظام السوري.

وتستهلك سوريا ما يقارب 100 ألف برميل من النفط في اليوم الواحد، لكنها لا تنتج سوى 24 ألف #برميل، وهذا يعني أن البلاد لا تستطيع أن تؤمن سوى ربع احتياجاتها، وفق المسؤول.

ويبلغ السعر الرسمي لـ ليتر البنزين في مناطق سيطرة النظام 225 ليرة، غير أن حكومة النظام طرحت في الأيام الأخيرة، بنزين عالي الأوكتان بسعر 600 ليرة لليتر الواحد، ومع ذلك فإن المادة شبه مفقودة.

كما تحدد حكومة النظام حصة كل سيارة بـ 20 ليتر كل خمسة أيام، عبر #البطاقة_الذكية، كما سمحت الحكومة للصناعيين باستيراد المشتقات النفطية بشكل خاص.

وتشهد مناطق النظام امتداد طوابير السيارات أمام الكازيات لآلاف الأمتار، أملاً في الحصول على البنزين.

في وقت، وجَّه النظام الإعلام بمواجهة أزمة المشتقات النفطية عبر التهكم والرقص وإجراء لقاءات مع المواطنين تكون معدة مسبقاً على أن تكون الإجابات كوميدية وتؤكد على أن الأزمة سببها الإرهاب، وفق جريدة (العربي الجديد) الإلكترونية.

يشار إلى أن أزمة المشتقات النفطية ليست الوحيدة التي يعاني منها السوريون في مناطق سيطرة النظام، إذ يعانون كذلك من غياب التيار الكهربائي لساعات طويلة، وارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية، فضلاً عن تدهور سعر صرف الليرة أمام الدولار، إذ تجاوز سعر صرف الدولار الواحد 465 ليرة سورية.

تحرير: مهدي الناصر

الصورة تعبيرية من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.