القامشلي (الحل) – قالت مواقع إعلامية محلية إن السبب الذي دفع المجلس المحلي في #عفرين (الموالي لتركيا) إلى فرض ضريبة 10%، على محصول الزيتون العام الفائت، هو فرض تركيا لمبلغ 22 مليون دولار كضريبة على #موسم_الزيتون.

ونقل  #مركز_عفرين_الإعلامي الذي يديره نشطاء وصحفيون من منطقة عفرين، عن مصدر من المجلس (لم يذكر اسمه) إن: «السلطات التركية فرضت مبلغ 22 مليون دولار كضريبة على #موسم_الزيتون»، وهو ما أجبر المجالس المحلية على «فرض ضريبة تقدر بـ10% تستقطعها لصالح تركيا».

وأشار المصدر إلى أن «تركيا منحت لاحقاً المجالس المحلية في عفرين مبلغ 220 ألف دولار عبر وحدة التنسيق والدعم ACU لكنها، سُرقت بالكامل ولم يصل منها إلى المجالس أيّ مبلغ»، وفق قوله.

ولفت المركز إلى أن فصائل «غصن الزيتون» التابعة لتركيا، كانت قد «فرضت أتاواتٍ على المحصول إضافة إلى النسبة التي حدّدتها المجالس، وتراوحت بين ٥ ٪ و٣٠٪ في بعض النواحي كـ (#شران). كما أنّ آليّات معظم المعاصر المنتشرة على امتداد المنطقة تعرّضت للسرقة».

واتهم المركز الجيش التركي، وفصائل «غصن الزيتون» باقتلاع ما يقارب الـ1000 شجرة زيتون، بداعي بناء قواعد عسكرية، فيما احتطب عائلات مسلحي فصائل «غصن الزيتون» المئات من الأشجار لتباع في أسواق #إدلب و #اعزاز.

وتوقع المصدر أن يكون نسبة من نزح من سكان عفرين وريفها الذين وصل عددهم إلى 500 ألف نسمة قبل الهجوم التركي، إلى نحو 80% من عدد السكان. مرجعاً ذلك إلى ما أسماه «تطبيق مخططٍ ممنهج استهدف إبادة الهويّة الثقافية والسياسيّة واللغويّة والاقتصاديّة للمنطقة»، وفق تعبيره

وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى سعي شركات تجاريّة تركيّة تسويق جزءٍ من موسم زيت الزيتون في #عفرين في أسواق المملكة العربية السعوديّة بشهادة منشأ مزوّرة تحت اسم «بركات الغوطة».

فيما اتهمت صحيفة (#بابليكو) الإسبانيّة العام الماضي تركيا، بسرقة نحو (130) مليون يورو من زيت الزيتون من عفرين، مشيرة إلى أنّ تركيا مولت من خلاله فصائل #غصن_الزيتون.

 

إعداد: جانو شاكر – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة