رصد (الحل) – تشهد #سوريا وبخاصة #الساحل السوري منخفضات جوية متواصلة، رغم انتهاء فصل الشتاء ودخول فصل الربيع، إذ أن #الأمطار الغزيرة مستمرة فضلاً عن تساقط البرد وتشكل السيول، وذلك عكس آثاراً سلبيةً على المحاصيل الزراعية.

وقال رئيس اتحاد فلاحي محافظة طرطوس، (مضر أسعد)، في تصريح نشرته صحيفة (الوطن) المقربة من النظام اليوم الثلاثاء، إن “منطقة القدموس تعرضت خلال الأيام الماضية لعاصفة قوية من حبات البرد أتت على مزروعات الفلاحين”.

وأضاف أن “الأضرار التي حصلت بنتيجتها تركزت بشكل خاص على الأشجار التي هي في طور الأزهار منها الكرز والتفاح والزيتون والكرمة”.

وأوضح أسعد أن “الأضرار كانت شديدة التأثير وكبيرة في جمعيات حمام واصل، خربة القبو، باملاخا، الكريم، نعمو الغربية، المروية، القديميسة، كرم التين، السميحيقة، الفنيتق، الدنبية، بدوقة، دير الجرد، التناخة, أما بالنسبة للتبغ فتفاوتت #الأضرار من قطاع لقطاع حسب درجة النمو”.

بدوره، قال مدير الزراعة التابعة لحكومة النظام في طرطوس (علي يونس)، أن “الظروف الجوية هذه السنة استثنائية وتحتاج إلى رصد ومتابعة فكمية الأمطار تجاوزت معدلها السنوي بمقدار الضعف تقريباً”.

وعن الأضرار، أشار يونس إلى أنه “من المبكر الحديث عن أضرار على موسم #الزيتون فالأذى الميكانيكي الناتج عن حبات البرد ليس بالحجم الذي تم الحديث عنه, ولكن الضرر الرئيسي كان على شتول التبغ، إضافة إلى بعض الأضرار على اللوزيات والتفاحيات”، على حد قوله.

وتأثرت سوريا بمنخفضات جوية متلاحقة منذ بدء العام الحالي، الأمر الذي أدى إلى عواصف مطرية وتشكل سيول، تسببت بأضرار زراعية، فضلاً عن تدمير السيول آلاف منازل وتهجير عشرات الآلاف.

تحرير: مهدي الناصر

الصورة تعبيرية من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.