اللاذقية (الحل) – انتشرت على طريق #طرطوس حمص مئات السيارات المتخصصة ببيع البنزين الحر، والذي يخضع لتسعيرة البائعين ومزاجيتهم بعيداً عن التسعيرة التي يدفعها آلاف المنتظرين أمام #الكازيات.

ويتم بيع ليتر البنزين بستمئة ليرة بينما لا يتجاوز سعره في هذه المناطق أكثر من 450 ليرة سورية.

ولجأ كثير من السائقين لشراء البنزين من هذه النقاط، إلا أنهم اشتكوا في الوقت ذاته من جودته المتدنية وغشه بالكثير من المياه.

وأكد بعض السائقين، أن مصدر البنزين يعود إلى لبنان نظراً للونه الغامق وكمية الأوكتان العالية التي يحتوي عليها والتي تدل عليها رائحته النافذة.

وتساءل بعض السائقين عن دور #جمارك النظام التي تتعمد تنفيذ مداهمات لمتاجر المحافظات بحثاً عن البضائع التركية في حين تغض النظر عن #المحروقات التي تهرب علناً من لبنان لداخل البلاد.

يشار إلى أن أزمة المشتقات النفطية ليست الوحيدة التي يعاني منها السوريون في مناطق سيطرة النظام، إذ يعانون كذلك من غياب التيار الكهربائي لساعات طويلة، وارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية، فضلاً عن تدهور سعر صرف الليرة أمام الدولار، إذ تجاوز سعر صرف الدولار الواحد 465 ليرة سورية.

إعداد سلمى الخال – تحرير: مهدي الناصر

الصورة تعبيرية من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.