رصد (الحل) – أعلنت حكومة النظام إعادة تشغيل #مصفاة_بانياس لتكرير #النفط، وذلك في محاولة لمواجهة أزمة النقص الحاد في المشتقات النفطية في مناطق سيطرة النظام، إلا أن تشغيل المصفاة لن يدوم أكثر من خمسة أيام.

وقال مدير شركة مصفاة بانياس (بسام سلامة) التابعة لحكومة النظام، في تصريح لـ (تلفزيون الخبر) اليوم الثلاثاء، إن “المصفاة ستبدأ بعملية إنتاج المواد النفطية من #بنزين ومازوت وفيول وغاز”.

ولفت إلى أن “عملية الإنتاج في المصفاة ستستمر لمدة أربعة إلى خمسة أيام فقط”، موضحاً أن “كمية النفط الخام الموجودة في المصفاة محدودة وتم تجميعها محلياً، وغير كافية للاستمرار أكثر لعدم توفر نفط مستورد”.

وقرر الرئيس الأمريكي، (دونالد ترامب)، أمس الإثنين، عدم تمديد الإعفاءات التي تتيح لبعض مستوردي النفط الإيراني، الأمر الذي يزيد من أزمة غياب المشتقات النفطية في مناطق سيطرة النظام.

وكان مدير شركة محروقات التابعة للنظام (مصطفى حصوية)، كشف الأسبوع الماضي أن سوريا لم يصلها أي شحنة نفط إيراني منذ تشرين الأول الماضي، وكانت تعتمد على إيران، التي عملت على تصدير نحو 3 ملايين برميل شهرياً إلى النظام.

وتستهلك سوريا ما يقارب 100 ألف برميل من النفط في اليوم الواحد، لكنها لا تنتج سوى 24 ألف #برميل، وهذا يعني أن البلاد لا تستطيع أن تؤمن سوى ربع احتياجاتها، وفق حصوية.

وتشهد مناطق النظام امتداد طوابير #السيارات أمام الكازيات لآلاف الأمتار، أملاً في الحصول على البنزين، وذلك فضلاً عن نقص مادة الغاز المنزلي وغياب الكهرباء لساعات طويلة، وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتدهور سعر صرف الليرة السورية.

الصورة تعبيرية من الأرشيف

تحرير: مهدي الناصر

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.