خاص ـ الحل العراق

تمتنع أعداد كثيرة من العوائل النازحة من محافظة #نينوى إلى مناطق #كردستان وغيرها من محافظات البلاد، العودة إلى مدنهم الأصلية بسبب #البطالة، وتوقف سوق العمل وقلة #الموارد_الاقتصادية.

وقالت عضو #ائتلاف_الوطنية في نينوى، #جميلة_العبيدي، لـ”الحل العراق”، إن «البطالة أبرز الأسباب التي تمنع من عودة أهالي #الموصل إلى مناطقهم، لأن شباب الموصل يستقرون في مناطق #كردستان وديالى وبابل وغيرها، ويعملون ويحصلون على أموال جيدة، ويعرفون أن عودتهم إلى مدينتهم الأصلية، يعني انهم سيجلسون في منازلهم دون عمل».

وأضافت أن «أحياء كثيرة من نينوى ما تزال عبارة عن أطلال، وما تزال بحاجة إلى #خدمات وإعمار، ويمكن لأبناء الموصل بناء مدينتهم عبر منح أموال من #الحكومة_الاتحادية في #بغداد، وبذلك سيتوفر أعمال للمتخوفين من البطالة».

وأشارت العبيدي، إلى أن «#النازحين من نينوى، ملَوا من وعود الحكومة بتحسين الأوضاع في مدينتهم، وبات هناك الكثير ممن يفكر بالاستقرار رسمياً بعيداً من الموصل».

وفي تقريرٍ صدر مؤخراً، كشفت #المنظمة_الدولية_للهجرة في العراق، بأن 41 بالمائة من إجمالي عدد النازحين داخليًا في الموصل وسنجار هم من مناطق المنشأ، في حين أن ربعهم من مناطق #الحويجة وبيجي في #صلاح_الدين والفلوجة والرمادي في #الأنبار وتلعفر والبعاج في نينوى.

وأوضحت ان، السبب الرئيس الذي ذكره النازحون داخليًا للبقاء في النزوح، هو منازلهم المدمرة في مناطقهم الأصلية، حيث يشكل هذا السبب عقبة أمام العودة لقرابة 62% من النازحين خارج المخيمات، وبنسبة 38% من النازحين المقيمين داخلها.

______________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.