وكالات (الحل) – أصدرت قوات المهام المشتركة في «عملية العزم الصلب» للتحالف الدولي ضد «داعش» تقريراً شاملاً عن عملياتها العسكرية منذ انطلاقتها عام 2014 وحتى آذار 2019، والتي نفذت 34,464 ضربة جوية على التنظيم.

وتضمن البيان الذي نشر على موقعه الرسمي، اليوم الخميس، تعداد من فقدوا حياتهم من المدنيين بضربات #التحالف دون قصد، والذي قدر بـ 1291 مدنياً، مؤكدة تحريرها لـ 7.7 مليون نسمة من ظلم «داعش».

وأكد البيان أن «التحالف سيواصل العمل مع القوات الشريكة لمنع أي تواجد أو سيطرة لـ(#داعش) ضمن المنطقة بالإضافة لحرمانه من أية مصادر قد تسهم في إنعاشه من جديد». وفقاً لـ”ANHA”

وكان التحالف والقوات الشريكة له منذ بدء العمليات في 2014 قام بتحرير 110 آلاف متر مربع من «داعش» حيث تم القضاء على الخلافة المعلنة ذاتياً على الصعيد الجغرافي بالإضافة لتحرير 7.7 مليون نسمة من ظلم «داعش»، وفق البيان.

وقال التحالف إننا «نواصل العمليات والضربات باستهداف عميق ومدروس للتقليل من تأثير عملياتنا على المدنيين والبنى التحتية» منوهاً إلى أن «هذه العملية تتضمن مراجعة وفحصاً دقيقين قبل توجيه أية ضربة بالإضافة إلى تمحيص فيما بعدها».

وأضاف أن «التقارير الدورية التي نصدرها حول العمليات تجعلها سهلة الوصول للرأي العام، كما وننشر تقارير شهرية عن الإصابات المدنية التي يمكن الوصول إليها بسهولة». حسب المصدر ذاته

وأعلن التحالف في بيانه: «أننا ننظر بعين الاعتبار حول أية اتهامات عن إصابات مدنية جديدة وأية أدلة جديدة أو دامغة عن اتهامات سابقة لتتم المحاسبة بناء على أفضل دليل ملموس».

وعن حجم العمليات بيّن التحالف أنهم «قاموا بـ 34,464 ضربة جوية بين آب 2014 وآذار 2019، وحسب المعلومات المتوفرة فإن قوات المهام المشتركة خلال هذه الفترة قدرت مقتل 1291 مدنياً بغير قصد خلال ضربات التحالف منذ بدء عملية العزم الصلب».

من الجدير بالذكر، أن قوة المهام المشتركة، «عملية #العزم #الصلب» أُنشئت من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ضد تنظيم الدولة «داعش» شكّلتها القيادة المركزية #الأمريكية في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2014، وقد تم انعقاد أول مؤتمر لهذا التحالف في الأسبوع الأول من شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 2014. وتمت تسمية العمليات بهذا الاسم من وزارة الدفاع الأمريكية، وتتألف من القوات العسكرية الأمريكية وأفراد من أكثر من 30 بلداً.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف