الرقة (الحل) ـ في هذا الوقت من كل عام كان أهالي مدينة #الرقة قد اعتادوا على صناعة الجبن الرقاوي الذي لا يغيب عن موائدهم طيلة فصول السنة، ومع عودة الاستقرار للمدينة عادت صناعة الجبن الرقاوي للمدينة بعد غياب دام لخمسة أعوام.

أحمد الصالح (تاجر أجبان وألبان) يقول لموقع الحل إن “صناعة الجبن تعد من الصناعات الريفية الأساسية للمدينة، وتبدأ أعمال صناعته في هذا الوقت من شهر نيسان، ولا يغيب عن موائد العائلة الرقاوية طول مواسم السنة، كما يقدمه البعض كهدية للأصدقاء خارج المدينة”.

يكمل الصالح أن “طريقة تموين الجبن الرقاوي تكون عن طريق تقطيعه كمربعات ونقعه في الملح ليتملح جيداً، ويترك لمدة يومين حتى يتماسك ومن ثم يغلى في الماء المغلي لمدة خمسة دقائق ويبرد بعد ذلك وفي الأخر يعبئ بعلب معدنية، ولا تقل كمية التخزين عن خمسة وعشرين كيلوغراماً للعائلة الواحدة”.

مشيراً إلى أن عملية صناعة الجبن الرقاوي توقفت أثناء فترة سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) على المدينة، بسبب منع الاستيراد والتصدير، وممارسات عناصر التنظيم ضد التجار، بالإضافة لارتفاع أسعار المواد الأولية.

ومع سيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية (#قسد)، على المدينة وعودة النشاط التجاري والأهالي للمدينة، عاد أصحاب الخبرات لإنتاج الجبن الرقاوي وتصديره إلى الأسواق، وسط إقبال شديد من قبل الأهالي.

إعداد: علي إيراهيم – تحرير: سارة اسماعيل