(الحل) – علم موقع «الحل» من مصادر محلية مطلعة، أن حاجزاً للشرطة العسكرية الروسية أوقف رتلاً عسكرياً قادماً من دمشق باتجاه القنيطرة، وإجباره على العودة من حيث أتى.

وقالت المصادر إن عناصر الحاجز وبعد تأكيدهم أن الرتل يضم مقاتلين إيرانيين متنكرين باللباس المعتمد عند جيش #النظام، قاموا باستدعاء ضابطاً روسياً قبل اتخاذ أي القرار.

واستمرت المفاوضات ما يقارب من خمس ساعات، قبل أن يستسلم الجنود الإيرانيون ويعودوا أدراجهم. بعد إصرار الضابط على منعهم من المرور والتوجه إلى #القنيطرة. وفق المصادر ذاتها.

وكان موقع «الحل» قد علم في وقت سابق وعبر مصادر خاصة، أن المجموعة ذاتها كانت قادمة من ريف دير الزور، قبل أن يبدلوا سياراتهم وملابسهم في حماة، ومن ثم التوجه إلى #دمشق، ومنها مباشرة إلى أطراف القنيطرة.

وتسعى القوات الروسية، الحفاظ على مسافة 100 كم على الأقل من الحدود الإسرائيلية، وخلوها تماماً من التواجد الإيراني ومقاتلي #حزب الله.

وكانت وكالة «سانا» الرسمية، التابعة للنظام، قد نقلت عن مصدر عسكري سوري، نفي جميع المعلومات التي تتحدث عن «اشتباكات جرت  بين الحلفاء الروس والإيرانيين في كل من حلب ودير الزور».

يُشار إلى أن صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» ونقلاً عن التلفزيون الإسرائيلي، قالت إن إسرائيل توصلت إلى اتفاق سري مع #روسيا، لإبقاء القوات #الإيرانية المتواجدة في #سوريا بعيدة عن الحدود الإسرائيلية.

 

إعداد: سعاد العطار – تحرير: معتصم الطويل

الصورة تعبيرية من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.