رصد (الحل) – بكى الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير من داخل سجنه بحرقة وألم، بعد أن أصبح الكل يناديه باسمه الجديد «الرئيس المخلوع»، وأنه لم يستوعب بعد أنه سجين.

ونقلت مصادر قريبة من البشير معلومات عن ظروف حياته من داخل السجن، مشيرةً إلى أنه «ما يزال حتى الآن لا يصدق أنه سجين»، وفقاً لـ”rakobanews.com”.

وأضافت المصادر أن ذلك أدى إلى تدهور صحة #البشير بسبب الاكتئاب الشديد الذي تعرض له عقب دخوله السجن، وتغيير اسمه ومناداة الجميع له بـ«#الرئيس #المخلوع».

ووفق تسريبات من داخل السجن، أن كل ذلك تسبب بإصابته بـ«حالة من الوجوم والذهول، أثرت على وضعه الصحي»، وتم نقله إلى مستشفى «رويال كير»، حسب ما نقلته “RT” عن المصدر.

وكانت مصادر مطلعة قد كشفت أن «ما يتسرب من أخبار عن ما يجري داخل #سجن #كوبر حول البشير، وبعض رموز #النظام #المعتقلين شبه مؤكد».

وأوضحت أن مصادر تسريب معلومات عن حالة البشير ورموزه، ليس من الضباط أو العاملين في السجن، بل أهالي وأقارب المعتقلين».

وكان نائب رئيس المجلس الانتقالي #السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو، قد طالب كل من يزعم أن #اعتقال الرئيس المخلوع عمر البشير مسرحية، بالذهاب لسجن كوبر للتأكد بأم أعينهم من حبسه هناك.

يُشار إلى أن الرئيس المخلوع عمر البشير ومنذ الإطاحة به بعد الاحتجاجات الشعبية التي عمّت البلاد، زجَّ في القسم الخاص بالمعتقلين السياسيين الذي يخضع لحراسة شديدة من رفقاء السلاح في الاستخبارات العسكرية، وهذا ما لم يتوقعه بحياته.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.