رصد (الحل) – تهكم سوريون كثر على حملة المصرف #المركزي لدعم #الليرة، التي شهدت تراجعاً كبيراً خلال الأشهر الأخيرة، إذ وصلت إلى 590 ليرة مقابل #الدولار الأمريكي.

وكان المركزي أطلق قبل أيام حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، لدعم #الليرة، تحت شعار “ادعم ليرتك بكلمة طيبة”.

وعن تفسيره لأهداف واسم الحملة، قال المركزي، على صفحته في (فيسبوك)، “كيف بتدعم ليرتك بكلمة طيبة؟.. لما بتعزز ثقة يلي حواليك بليرتنا السورية، لما بتحاول تحذر الناس من الصفحات والتطبيقات والاشاعات يلي بتستهدف ليرتنا ولقمتنا، ولما بتحاول تنصح الناس مايشترو دولار ويعتمدو عل ليرتنا السوري”.

وقابل السوريون الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة المركزي باستخفاف، ولم يقتنع كثيرون منهم بنجاعة الحلول التي يقدمها #المصرف لرفع قيمة الليرة وإيقاف هبوطها.

(مروان علي) علق في فيسبوك على حملة المركزي قائلاً “بأول الأزمة عملتوا حملة كان معنا مليون حطيناها بالبنك راح طلع الدولار عا600 يعني خسرنا 900 ألف لانو صارت المليون بتعادل 100 ألف… فهلق شو العمل منصدق هالحكي ولا مار بتفرق ما ضل معنا شي بيحرز”.

وأيده صاحب حساب (William Farsj) قائلاً “لقد سمعنا مثل هذا الكلام في بداية #الأزمة ولم نحول مدخراتنا إلى #دولار او ذهب وخسرت أكثر من عشرة أضعاف من قيمتها”.

في وقت، اعتبر (أحمد الأحمد) أن المركزي ليس المتحكم الفعلي بسعر #الصرف وقال “هل تعلم أن المركزي الحقيقي والمتحكم فعلياً بسعر #الصرف هي شركات الصرافة الموجودة في المناطق الخارجة عن سيطرة المركزي”.

فيما ألقي (ياسر جلال)  اللوم على #التجار بقوله للأسف اغلب تجار المواد #الغذائية عّم بسعرو الغذائيات على سعر الدولار… السوق السودة وجايين على رمضان”، وتساءل “شلون الناس رح تصوم وشو رح تفطر بهالغلا؟”.

يذكر أن الليرة السورية خسرت أكثر من عشر أضعاف قيمتها قبل 2011، إذ كان سعر صرف الدولار الواحد 50 ليرة، وحالياً يسجل سعر الصرف أكثر من 570 ليرة، وانعكس ذلك ارتفاعاً في #الأسعار.

تحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.