دمشق (الحل) – اعترف نقيب المحامين التابع للنظام السوري، «نزار سكيف» بوجود #فساد كبير داخل نقابته ترقى إلى مستوى الجرائم يمارسها المحامون وعصاباتهم، كالتزوير والنصب والتعامل بالدولار.

وكشف «سكيف» أن هناك محامين «يتقاضون مبالغ هائلة تصل إلى أكثر من 7 ملايين ليرة (14 ألف دولار) دون تقديم أيّة إفادة للموكل». وفق صحيفة «الوطن» المحسوبة على النظام.

وأوضح النقيب أن بعض المحامين «يتقاضون مبالغ بعملات أجنبية، رغم أن المحامي يجب ألا يتعامل إلا بالليرة السورية» مشيراً إلى أنه «وفي حال كان هناك عقد رضائي مكتوب بين المحامي والموكل ومنظم بشكل صريح، تحوّل قيمته من الدولار إلى الليرة السورية».

وكشف «#سكيف» ارتفاع نسبة «التزوير والنصب بين المحامين»، دون أن يعطي نسبة محددة، سواء في الوكالات أو العقود أو غيرها».

واتهم النقيب زملائه بالمافيا وذلك بـ«إنشاء عصابات من المحامين أو مندوبي الوكالات تقوم بالتزوير والتلاعب بحقوق الناس والاستيلاء عليها». دون الإشارة إلى الجهات الرسمية الشريكة معهم في النصب.

واعترف «سكيف» المحسوب على #النظام، في ختام تصريحه للصحيفة بـ«انتشار التزوير والتلاعب بالبصمات بين المواطنين خاصة في سنوات الحرب، والتلاعب بالممتلكات وتزويرها».

من الجدير بالذكر، أن #نقابة #المحامين في #سوريا تحولت إلى أحد الأذرع الأمنية عند النظام، ولعبت دوراً كبيراً في تسليم بعض المحامين إلى فروع #الأمن، ومنذ انطلاقة الاحتجاجات ضد النظام، تقوم النقابة بدور مشبوه باستدراج المحامين للاعتقال وتقديم التقارير عن نشاطهم المهني للأجهزة الأمنية. وقتل العديد منهم تحت #التعذيب، وما زال البعض في #السجون دون أيّة معلومات عنهم، وكل ذلك برئاسة «سكيف» ذاته.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.