تركيا (الحل) – قالت وسائل إعلام تركية، اليوم الإثنين، إن #الجاسوس الإماراتي المشتبه به، انتحر في سجنه بتركيا شنقاً. وسط شكوك من المراقبين بمدى صحة الواقعة.

وكان المنتحر قد اعتقلته السلطات التركية، قبل نحو 10 أيام بتهمة التجسس لمصلحة #الإمارات، واحتجزته في سجن «سيليفري» بإسطنبول، وفقاً لوكالة «الأناضول» التركية.

وذكر مسؤول تركي رفيع المستوى، لم يكشف عن هويته، لوكالة «رويترز» أن الأمن التركي أوقف شخصين يشتبه بقيامهما بالتجسس على مواطنين عرب، بمن فيهم معارضون سياسيون مقيمون في الأراضي التركية، بتكليف من دولة الإمارات.

فيما رأى مراقبون ومتابعون للشأن التركي أنّها عملية لطمس أدلة وهمية مزعومة عبر التعذيب لانتزاع اعترافات منه.

وقال مسؤول تركي كبير إن تركيا تحقق لمعرفة ما إذا كان وصول أحدهما للبلاد له صلة بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وذكرت النيابة العامة في إسطنبول في بيان، إنه «عثر على المشتبه به الأحد مشنوقاً أمام باب الحمام في زنزانته الانفرادية في سجن (سيليفري) قرب اسطنبول».

وأثيرت تساؤلات حول الآلية التي تمّت بها عملية انتحار المتهم بالتجسس، خاصة وأنّه من المعروف أنّ #السجون لا تترك بالتأكيد أية حبال أو آلات حادة أو مواد كيمياوية أو أيّ وسائل تسمح بالقتل أو تُساعد على #الانتحار. وفق صحيفة «أحوال» التركية.

يُشار إلى أن منظمة «هيومن رايتس ووتش» قدمت أكثر التقارير حول التعذيب في #تركيا حينما ذكرت أنه تم الإبلاغ عن 427 حالة تعذيب في مراكز #الاعتقال في عام 2017، وتقديم 489 بلاغا عن قيام الشرطة بتعذيب أشخاص ليسوا رهن الاحتجاز، في حين تم الإبلاغ عن 1988 حالة تعذيب في السجون، تضمنت 22 طفلا، في الفترة الزمنية ذاتها.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة تعبيرية من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة