رصد (الحل) – حددت وزارة #النفط في حكومة النظام، شرائح سعرية لمادة #البنزين، عبر #البطاقة_الذكية، كما حددت الأسعار لمن لا يملك البطاقة الذكية أو يريد تعبئة كميات أكثر مما هو محدد بالشريحة.

وقال وزير النفط، (علي غانم)، مساء أمس الاثنين، في لقاء على التلفزيون السوري التابع للنظام، إن “النفط الذي يأتي إلى #سوريا لا يأتي وفق الأسعار العالمية بل بأسعار أعلى بسبب الحصار”، على حد تعبيره.

ونشرت الوزارة على صفحتها في (فيسبوك) الشرائح السعرية الجديد، وتحددت كما يلي:

– للآليات الخاصة (100 لتر) شهرياً بسعر 225 ليرة سورية.

– للدراجات النارية المرخصة (25 لتر) شهرياً بسعر 225 ليرة.

– للسيارات العمومية / التاكسي (350 لتر) شهرياً بسعر 225 ليرة.

– لآليات قطاع النقل الجماعي العامة، العاملة على #البنزين تعامل معامل السيارات العمومية / التاكسي (350 ليتر) شهرياً بسعر 225 ليرة.

– للآليات العائدة للفعاليات #الاقتصادية الخاصة بكافة أنواعها والعاملة على البنزين تعامل معاملة السيارات الخاصة (100 ليتر) شهرياً بسعر 225 ليرة.

– للآليات الحكومية المخصصة والتي تقل مخصصاتها عن 100 ليتر يسمح لها باستكمال التزود بالبنزين ضمن عتبة المخصصات بالسعر المدعوم للسيارات الخاصة أي حتى 100 ليتر وفوق هذه الكمية بسعر التكلفة غير المدعوم.

– للمولدات #الكهربائية والجرارات والأدوات الزراعية العاملة على البنزين تزود بسعر التكلفة 375 ليرة.

ولفتت الوزارة إلى أن “كل كمية فوق الكمية المحددة بشريحة الدعم تباع بقيمة /375/ ليرة سورية لليتر الواحد وهو سعر متغير تبعاً لسعر التكلفة”.

وأشارت إلى أن “كل آلية لا تحمل البطاقة الذكية سورية أو غير سورية تزود بالوقود بسعر التكلفة”.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام أزمة حادة في توفير المشتقات النفطية وبخاصة البنزين، إذ تقف #السيارات طوابير طويلة تصل لآلاف الأمتار، أمام الكازيات طلباً لليترات قليلة من المادة.

تحرير: مهدي الناصر

الصورة  من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.