رصد ـ الحل العراق

كشف رئيس أركان #الجيش_العراقي السابق #بابكر_زيباري، عن أن الحكومة العراقية أعادت من #سوريا سكان أكثر من 20 قرية #عربية، ينتمون لتنظيم “داعش”، إلى قراهم في منطقة سنجار (شنگال).

وفي حديثٍ لزيباري نقله الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي #الكردستاني، قال إن “الحكومة العراقية أعادت من سوريا سكان 20 قرية عراقية من منطقة #شنگال كلهم دون استثناء ينتمون إلى داعش وأسكنتهم في قراهم”، مبيناً أن “أغلبية أهالي تلك المناطق ينتمون إلى داعش، وإن لم يكونوا مسلحين فلهم صلات بالإرهابيين بشكل أو بآخر وكانوا يقدمون لهم الدعم والإسناد”.

وتابع أن “مواطني #الشيشان واليمن ومن الدول الأجنبية كانوا في السابق ينتمون إلى داعش، لكن الآن غالبيتهم عراقيون يُعرفون من لغتهم ولهجاتهم وتصرفاتهم، يتجولون في المنطقة وهناك من يقدم لهم الدعم والمساعدة والحماية أيضاً”.

زيباري رجح أن “#المثلث_السني سيبقى على حاله ولن يستتب الأمن فيه مالم يطرأ تغيير على حال #العراق، لذا من الضروري على الحكومة الاتحادية اتخاذ خطوات جدية وعملية لمعالجة هذه المشكلة المستعصية”.

وتشهد مدينة #سنجار (غرب الموصل)، ذات الغالبية الإيزيدية، صراعاً إيرانياً عبر #ميليشياتها والفصائل المسلحة الموالية لها للسيطرة على مقدرات المدينة، وتركياً، حيث تسعى أنقرة للاستحواذ على المدينة المنكوبة، والسيطرة عليها نظراً لموقعها الاستراتيجي المسيطر على الحدود العراقية السورية، وهذا الصراع بين الجبهتين يُعَد من أبزر أسباب تأخر #إعمار المدينة.

أمنياً، أكد النائب عن محافظة نينوى #نايف_الشمري، أن خطر تنظيم “داعش” قد عاد إلى 4 مناطق حدودية بين المحافظة وسوريا، مبيناً في مؤتمر صحافي عقده بمبنى البرلمان، أمس الاثنين، أن الموصل بحاجة إلى مواصلة الدعم الأمني ومتابعة الخلايا النائمة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.