خاص ـ الحل العراق

عقب ظهور زعيم تنظيم “#داعش” المدعو #أبو_بكر_البغدادي، أمس الاثنين، في شريطٍ مصور بمنطقة مجهولة مع ثلاثة من مساعديه، وهو الظهور الثاني له بعد الخطبة الشهيرة التي أطلقها من #جامع_الموصل الكبير في #نينوى، وأعلن من خلالها اقامة “#دولة_الخلافة في العراق والشام”، تعهدت #الولايات_المتحدة الأمريكية بمحاسبة قادة التنظيم المتبقين على قيد الحياة.

وقال متحدث باسم وزارة #الخارجية_الأميركية، في حديثٍ نقلهُ موقع “الحرة”، إن “التحالف الذي تقوده #واشنطن ضد داعش سيحارب التنظيم حول العالم من أجل ضمان هزيمة دائمة لهؤلاء #الإرهابيين وأن أي قادة متبقين ستتم محاسبتهم بما يستحقون”.

البغدادي ومن خلال المقطع المصور، ومدته 18 دقيقة، فندَ مئات المصادر متعددة الجنسيات التي أفادت بمقتلهِ مرة واصابته في المعارك لمرات، لا سيما وأنه لم يظهر في #الإعلام منذ حوالي خمس سنوات.

الخبير والباحث #عبدالله_الركابي، قال لـ”الحل العراق“، إن «البغدادي لم يَعُد مهماً أو خطيراً مثل السابق، وظهور يوم أمس، ما هو إلا محاولة بائسة لتجميع عناصر تنظيمه الذين تبعثروا بعد المعركة الأخيرة التي كسرت التنظيم، وهي #معركة_الباغوز التي أنهكت داعش وأشبعته هزائم».

وعن مكان تصوير الفيديو الجديد، أشار إلى أن «المكان قد يكون في #سوريا، وهو احتمال لا يحظى بتأييد كبير، وعلى الأغلب البغدادي يتواجد حالياً في #صحراء_الأنبار، فهي المكان الفسيح الذي يناسب تطلعات البغدادي». مبيناً أن «الصحراء تحتوي على #كهوف كبيرة، تخدم البغدادي للإختباء، وهناك تفسير صدر من بعض القادة الأمنيين يشير إلى تواجد زعيم داعش في #الإردن، وكل هذه الإحتمالات خاضعة للنقاش والتشكيك».

وحمل الفيديو الأخير الذي ظهر فيه البغدادي، عنوان “في ضيافة أمير المؤمنين”، وتحدث فيه زعيم التنظيم وهو #عراقي الجنسية، عن “عودة للثأر قريباً”، كما أقرَّ بمقتل غالبية قادة التنظيم، في حين أشار بطريقة مباشرة إلى هجومٍ مرتقب على #تركيا، بعد أن استعرض الحاضرين معه، ملف “#ولاية_تركيا”، وظهر ذلك واضحاً في الفيديو.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد وتحرير ـ وسام البازي