في نينوى… نزوحٌ عكسي وتحذيراتٌ من تفاقمِ الأزمة الإنسانية

في نينوى… نزوحٌ عكسي وتحذيراتٌ من تفاقمِ الأزمة الإنسانية

خاص – الحل العراق

ما زالت محافظة نينوى تشهدُ اهمالاً حكومياً بما يتعلق بتقديم الخدمات، وتوفير مستلزمات #العيش للمواطنين، فيما تزداد #التحذيرات البرلمانية من تفاقم #الأزمات في المحافظة مع استمرار فتور العاصمة #بغداد.

رئيس لجنة #الهجرة والمهجرين في #البرلمان #رعد_الدهلكي، قال لـ”الحل العراق“، إن «محافظة نينوى شهدت خلال الفترة الماضية نزوح عكسي، وبأعداد كبيرة جداً، وذلك بسبب عدم توفر أبسط مستلزمات العيش الكريم للمواطنين، جرّاء الإهمال من الحكومتين الاتحادية والمحلية».

وبيَّن الدهلكي أنه «تم مخاطبة الجهات الحكومية المختصة، بخصوص هذا #النزوح، وهناك وعود باطلاق حملة كبرى لإعمار مدن #نينوى، وتوفير مستلزمات العيش، ومنع استمرار النزوح، لغرض التمهيد عودة من خرج من المحافظة، بسبب انعدام #الخدمات».

الدهلكي أشار إلى أن «عدد كبير من النازحين لم يعودوا إلى مناطقهم ومنازلهم، رغم تحريرها، بسبب عدم وجود خدمات، وهذه المعاناة يجب أن تنتهي، خصوصاً ان حكومة #عادل_عبدالمهدي، وضعت مدد زمنية لإنهاء ملف النازحين بشكلٍ نهائي».

وعاد المواطنون إلى مدنهم بعد تحرير المدينة، إلا أنهم لم يجدوا أي خدمات، ومنذ عامين وهم على نفس الحال، ودفعهم هذا النقص إلى العودة إلى المناطق التي نزوحوا إليها خلال سيطرة تنظيم #داعش على نينوى، فهناك تتوفر مساعدات من الممكن أن تدفع إلى الحياة بطريقة أفضل مّما هو في المدينة المنكوبة.

وسيطر تنظيم “#داعش” على نينوى، صيف 2014، وشهدت أقسى وأفظع أنواع الجرائم غير الإنسانية، إلا أنها تحرّرت في العاشر من تموز/يوليو 2017، بعد تسعة أشهر من المعارك الدامية بدأت في شرق المدينة وصولا إلى غربها، وشهدت المحافظة إبّان تحريرها تدميراً كبيراً في المرافق العامة والبنى التحتية، وبقيت وعود الحكومة العراقية بإعادة إعمارها حبراً على ورق، دون أن يطرأ أي تغيير على وضع المحافظة المدمّرة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.