رصد (الحل) – تحدث المفرج عنه «علاوي البشابشة» عن الأيام القاسية التي قضاها بسجون النظام السوري، مشيراً إلى أن ما يتلقاه المعتقلون يستحيل الاستمرار في الحياة، وتفاصيلها تفوق الخيال الإنساني.

ويعتبر «البشابشة» من الأوائل الذين طالهم #الاعتقال في اليوم الأول من إعادة افتتاح الحدود البرية المشتركة بين الأردن و#سوريا، وتنقل بين عدد من #سجون النظام خلال 31 يوماً، وفق تقريراً لصحيفة «الشرق الأوسط».

ووصف المعتقل يومياته في حواره مع الصحيفة بـ«كابوس خشي أنه لن ينتهي»، إذ لم توجه له أيّة تهمة، ومُنع من الاتصال بأي من أفراد أسرته، فيما يشبه «حالات #الاختفاء #القسري».

وقالت الصحيفة في تقريرها، من درعا الحدودية مع #الأردن، بدأت رحلة «البشابشة» في استجوابات وتحقيقات، مروراً بفرع الفيحاء للأمن السياسي في #دمشق، وصولاً إلى المخابرات الجوية التي لا تتعامل مع المعتقلين بأسمائهم، بل عبر أرقام، إذ على السجين أن يحفظ رقمه، ويحجز له متراً وبضع سنتمترات في زنزانة مساحتها ضيقة جداً تستضيف عدداً من المحتجزين؛ وصل في تجربته إلى ستة أشخاص.

وأشار «البشابشة» إلى أن تفاصيل الحياة اليومية للسجناء في الزنازين السورية «تفوق الخيال الإنساني، حيث يقدم لهم طعام لا يستقر في جوف إنسان، كما يجبر كل منهم على استخدام الحمام لمدة دقيقة واحدة في الصباح وأخرى في الليل، مع إجبارهم على خلع ملابسهم الداخلية، والذهاب إلى الحمام عراة، دون توفير مستلزمات النظافة الشخصية».

يُشار إلى أن «علاوي البشابشة» أحد الذين تم الإفراج عنهم بين 45 أردنياً اعتقلوا فترة فتح الحدود، وأعلنت السلطات الأردنية، مؤخراً، عن الإفراج عن 8 جدد. وهذه المرة الأولى التي يبوح فيها عن ما جرى له في معتقلات #النظام #السوري لوسائل الإعلام منذ إطلاق سراحه.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة