رصد ـ الحل العراق

أثارت حادثة وفاة #القاضي المعروف باسم “#الحاكم_گوران” في مدينة #دهوك الشمالية، ضجة واسعة في مواقع #التواصل الاجتماعي، لا سيما وأن القاضي انتحر عبر إطلاقه النار على نفسه في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، واستخدام خدمة البث المباشر في “#فيسبوك” لتوثيق العملية.

ومع أن الحاكم كوران أطلق النار على صدره، إلا أنه فشل أول مرة في #قتل نفسه، وقد نقلهُ شباناً (ظهروا بالفيديو) إلى المستشفى إلا أنه توفي فجر اليوم الأربعاء، متأثراً بجراحهِ البليغة بسبب #الطلقات النارية التي اخترقت جسده.

الحاكم كوران قُبيل انتحاره ـ فيسبوك

وانشغل العراقيون بالحادثة، إذ انطلقت موجة التصريحات الشعبية والتحليلات حول سبب انتحار القاضي، وظلّت غالبية #التعليقات في خانة الآراء الشخصية، مع غياب #تصريح من ذوي “الحاكم كوران” لإيضاح ما حدث وأسبابه، لكن الخلاصة النهائية، تشير إلى أن الانتحار قد دخل مرحلة “#الظاهرة”.

“#ظاهرة” تخشى الحكومة الحديث عنها، لها أسبابها عند فئة الشباب، منها البطالة وسوء الخدمات وكبت الحريات ومنع المراكز والترفيهية والنوادي والاختلاط، ناهيك عن ملاحقة رجال الدين و #الميليشيات لمن لا يمتثل لأوامرهم، كما يحدث في جنوب العراق، وهي المنطقة الأكثر انتحاراً، وللكبار أسبابهم الخاصة.

عضو مفوضية #حقوق_الإنسان، #فاضل_الغراوي، اعتبر في وقتٍ سابق، حلول الحكومة للحد من حالات الانتحار حلول ترقيعية، ولا ترتقي إلى المستوى المطلوب، مبيناً لـ“الحل العراق”، أن «انتشار حالات الانتحار بين فئة العاطلين عن العمل وربات البيوت والأحداث منهم، تعود إلى تردي الأسباب #الاجتماعية والاقتصادية وكذلك النفسية في البلاد، ناهيك أيضاً عن الاستخدام السيئ لوسائل الاتصال».

وفي مسح سابق أجراه موقع “الحل العراق“، ظهر أن “معدل الانتحار ارتفع في المدة بين (2015 و 2017) إلى الضعف، بحدوث نحو (3000) حالة انتحار في عموم العراق ولدوافع مختلفة، والمناطق التي تشهد نسبة اقبال أكثر على الانتحار، محافظات #ذي_قار والبصرة ثم كربلاء، تليها #ديالى ثم #نينوى وبغداد”.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد وتحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.