رصد (الحل) – كشف مسؤول أميركي عن أن بعض عناصر «داعش» انتقلوا من سوريا والعراق إلى #أفغانستان إذ يحضّرون هناك لـ«هجوم نوعي» ضد #الولايات_المتحدة.

وجاء تصريح المسؤول الأمريكي، لصحيفة «الشرق الأوسط» التي لم تكشف عن اسمه، غداة شريط الفيديو الذي ظهر فيه البغدادي أول من أمس، وهو الأول له منذ خمس سنوات.

وقالت الصحيفة إن الأنظار تركّزت على محاولة رصد الطريقة التي سيلبي فيها تنظيم «داعش» وفروعه حول العالم، دعوة زعيمه أبو بكر البغدادي إلى «الثأر» لهزائمه في #سوريا و#العراق.

وأضافت الصحيفة أن هذا سيكون «وسط مخاوف من هجمات دموية يحضّر لها #التنظيم_الإرهابي».

وأشارت الصحيفة إلى أن «كلام المسؤول الأميركي يعيد إلى الأذهان تحضير تنظيم (القاعدة) من أفغانستان لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، وهو ما يبدو أن الأميركيين يخشون تكراره الآن».

وكان الجنرال تشاد فرنكس، نائب قائد العمليات بقوات #التحالف الدولي لمكافحة «داعش»، قد قال إنه على الرغم من أن الأراضي التي كانت تحت سيطرة التنظيم قد تم تحريرها بالكامل فإن مقاتلي «داعش» ما زالوا يريدون إظهار نيتهم «في ممارسة النفوذ واستعادته».

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.