الحل (تركيا) – تحتفل #تركيا اليوم بعيد #العمال مع عشرات الدول في الوقت الذي يتعرض فيه الكثير من العمال #السوريين للاستغلال من قبل أرباب العمل السوريين والأتراك، فاقدين بذلك عدداً من حقوقهم المشرعة ضمن القوانين التركية وأبرزها التأمين #الصحي وتقاضي الحد الأدنى للأجور في تركيا.

ويتقاضى اللاجئون السوريين العاملين ضمن مجالات محددة في تركيا أجوراً زهيدة كمجال #الزراعة حيث تتراوح أجورهم اليومية بين 40 إلى 50 ليرة تركية، فيما تؤكد إحصائيات لوزارة #الداخلية التركية نقلها موقع (غيرجك)، آواخر العام الماضي، أن عدد السوريين العاملين بالزراعة يبلغ حوالي 400 ألف عامل، بينما يبلغ عدد السوريين ممن هم بعمر يسمح لهم بالعمل في تركيا قرابة مليون و400 ألف.

ويقول أبو عاصم (احد العمال السوريين)، الذي يقيم في تركيا قرابة الخمس السنوات لموقع (الحل)، “الأجور متدنية هنا، أتقاضى 1600 ليرة تركية مع عطلة يوم واحد كل أسبوع ودوام 10 ساعات يومياً”.

ويتابع أبو عاصم الذي عمل بعدة ورشات ومعامل سورية وتركية، لا يوجد لدي لا إذن عمل ولا أتقاضى أجوراً تضاهي ما يتقاضاه الأتراك.

وفي نهاية العام الماضي، رفعت تركيا الحد الأدنى للأجور بنسبة 26% ليصبح 2020 ليرة تركية راتب العامل على الأقل، لكن لم يطبق هذا الأمر على معظم العمال السوريين كما أنهم لم يحصلوا على تأمين صحي.

وحصلت عدة حوادث لعمال سوريين في تركيا أودت بحياتهم من بينها سقوط عمال في ولاية أنطاكيا أثناء العمل بورشات البناء ووفاة خمسة عمال سوريين نتيجة تعرضهم لحرائق اندلعت بورشة أثاث منزلي في أنقرة وحوادث أخرى تعرضوا لها وتداولتها وسائل الإعلام حينها.

إعداد فراس العلي – تحرير: مهدي الناصر

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.