حلب (الحل) – قتل جندي تركي، وأصيب خمسة مدنيين، اليوم، في قصف متبادل بين الجيش التركي، وفصائل المعارضة من جهة و«قوات تحرير عفرين» من جهة أخرى، بعد تصاعد الاشتباكات في قرى عدّة على خط التماس بريف حلب الشمالي.

وذكر نشطاء أن ما يعرف بـ«قوات تحرير عفرين»، استهدفت ظهر اليوم بصاروخ موجه، مدرعة تركية كانت تقل جنوداً ومصابين، ما أدى إلى مقتل جندي وجرح آخرين في حاجز الشط شرقي عفرين.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات التركية واصلت قصفها على محاور عدة بريف حلب الشمالي، «انتقاماً لمقتل جندي تركي جراء استهداف القوات الكردية لمدرعة تركية بصاروخ موجه»، مشيرا إلى اندلاع اشتباكات في نقطة الخط على الطريق الواصل بين مدينتيّ اعزاز وعفرين، ما أدى إلى إغلاق الطريق بسبب الاشتباكات الدائرة.

وقالت وكالة «هاوار» المقربة من الإدارة لذاتية، إن خمسة مدنيين أصيبوا مساء اليوم بجراح، جراء القصف التركي على قرى بيلونية، عين دقنة، ومحيط تل رفعت، مضيفة أن بينهم حالات خطرة تم إسعافهم إلى مشافي حلب.

وما يزال التوتر قائماً في المنطقة، حيث تشهد قرى عدة كالمالكية ومرعناز شرقي عفرين قصفاً متقطعاً، وسط أنباء عن وصول تعزيزات عسكرية ثقيلة إلى النقاط العسكرية على خطوط التماس، وفق مصادر معارضة.

وعادة ما تنشر قوات «تحرير عفرين» مقاطع مصورة لعملياتها ضد الجيش التركي؛ أو مواقع لفصائل المعارضة في منطقة التماس الفاصلة بينهما، حيث تتواجد هذه القوات في منطقة الشهباء إلى جانب قوات النظام والروس.

 

إعداد: جانو شاكر – تحرير: رجا سليم