منظمات حقوقية كرديّة تطالب الخارجيّة الأمريكية بإدراج الجيش الوطني على قائمة «الإرهاب»

منظمات حقوقية كرديّة تطالب الخارجيّة الأمريكية بإدراج الجيش الوطني على قائمة «الإرهاب»

القامشلي (الحل) – وجهت مجموعة من المنظمات الحقوقية الكردية رسالة إلى وزير #الخارجية_الأمريكي طالبت فيها بإدراج الجيش الوطني السوري المعارض على قائمة الإرهاب أسوة بالحرس الثوري و#هيئة_تحرير_الشام.

وقالت سبع منظمات حقوقية كردية في رسالتها الموجهة إلى وزير الخارجية الأمريكية، #مايك_بومبيو إن المعايير التي تم بموجبها تصنيف #الحرس_الثوري على أنه منظمة إرهابية تنطبق على «المجاميع المسلحة التابعة لما يسمى بـ(الجيش الوطني السوري) التي تسيطر على #عفرين السورية، ذات الخصوصية الكردية»، حسب تعبيرها.

وطالبت الرسالة بوضع #الجيش_الوطني_السوري على «قوائم الارهاب الدولية» وفقاً للفصل 219 من قانون الجنسية والهجرة الأمريكي، والعمل على إخراجه من عفرين، كما وفرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية وعسكرية على الدول والجهات والمنظمات والأفراد التي تتعامل مع هذا الجيش» بحسب ما جاء في الرسالة.

واتهمت المنظمات الجيش الوطني بضمه «خليط من بقايا التنظيمات الراديكالية»، مضيفة أن «الجيش الوطني ارتكب بحق السكان المدنيين جرائم لا يقل بشاعة عما يرتكبه الحرس الثوري الإيراني». حسب قولها.

وقالت المنظمات إن: هذه «الجرائم ترتقي إلى مصاف جرائم الحرب، والجرائم ضد الانسانية» مستشهدة بتقرير لجنة التحقيق الدولية المعنية بسوريا، المقدُم لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الأربعين، وتقرير منظمة العفو الدولية الصادر في شباط الماضي. بحسب قولها.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة عفرين، شهدت منذ سيطرة فصائل «درع الفرات» على المدينة، العشرات من الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين، كما وثق ناشطون عشرات الحوادث المتعلقة بخطف المدنيين وتعرض بعضهم للتعذيب، والمطالبة بمبالغ مالية لقاء إعادة أطلاق سراحهم.

وأعلنت الفصائل إطلاق العديد من الحملات الأمنيّة لمكافحة من تسمّيهم «المفسدين» في صفوفها، إلا أنها فشلت في الحد من وقوع الانتهاكات بحق المدنيين في المدينة.

 

إعداد: جانو شاكر – تحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.