خاص – الحل العراق

من ضمن #المعاناة التي يشهدها النظام #التربوي في #العراق، والذي أثر بصورة كبيرة على المستوى العلمي للطلبة وتدهور الوضع التدريسي، ناهيك عن انخفاض نسبة المشاركين في منظومة #التعليم، هو انعدام الدعم الحكومي لهذا القطاع، بالإضافة إلى أزمة #المُحاضرين في المدراس، العاملين بصيغة “#الأجر_اليومي”.

وبالرغم من سلسلة #الوعود التي أطلقها #مجلس_النواب العراقي خلال دوراته السابقة بشأن تعيينهم على الملاك الدائم، إلا أنها لم تكن أكثر من حبرٍ على ورق، بحسب مصادر تربوية أفادت بذلك لـ”الحل العراق“.

في السياق، قال #نسيم_عبدالله، وهو عضو بتحالف “#الفتح”، إن «#موازنة العراق للعام الحالي تكفي لتعيين المحاضرين والعقود والمياومين، ولكن المشكلة تكمن في الإدارة المالية فهي غير مناسبة تماماً لإدارة اقتصاد البلاد والعباد».

وأوضح في اتصالٍ مع “الحل العراق“، أن «من الأسباب التي تقف وراء عدم تثبيت المحاضرين هي عدم وجود وزير للتربية، لأنه من البديهي عندما يتوفر #الوزير، فإن القرارات ستكون أسهل وأسرع، وسيكون هناك قرار مركزي لقضية المحاضرين».

وكان رئيس كتلة “#السند_الوطني”، النائب أ#حمد_الأسدي، قد طالب في وقتٍ سابق من اليوم الاربعاء، باستقطاع مبالغ أجور المحاضرين التربويين من رواتب #النواب والوزراء في حال عدم توفر #الرواتب بميزانية الدولة عرفاناً بمبادرة تطوعهم من أجل إكمال مسيرة #العلم والمعرفة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد – هند راسم

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.