خاص- الحل العراق

زيت عباد الشمس، السكر الأبيض، وحليب الأطفال، بالإضافة إلى الرز، هذه هي السلة الغذائية بعد تقليصها، والتي كان الهدف من منحها مساعدة المواطن العراقي للتخلص من بعض تأثيرات #الحصار_الاقتصادي الذي فُرض على #العراق، بموجب قرار #مجلس_الأمن الدولي 986 (النفط مقابل الغذاء) عام 1995.

في عام 2018 انتشرت بعض الأخبار الخاصة، مفادها أن الحكومة بصدد دفع مبلغ مالي إلى كل عائلة عراقية، بدلاً من مفردات #البطاقة_التموينية، ليأتي تصريح أحد أعضاء اللجنة المالية النيابية السابقة، ليقطع الشك باليقين، قائلاً: إنه «ليس من المعقول أن تدفع #الحكومة_العراقية 250000 ألف دينار لـ 10 مليون عائلة عوضاً عن تزويدهم بالبطاقة التموينية».

أثارت البطاقة التموينية العراقية جدلاً كبيراً طوال السنوات الماضية وحتى هذه اللحظة، حيث استمرت مطالبات أعضاء #البرلمان بإيقاف هدر المال العام عن طريقها، ليكون آخر الحلول هو تحولها إلى بطاقة “إلكترونية” لـلحد من #الفساد.

#فاضل_الفتلاوي، وهو عضو البرلمان العراقي أوضح لـ”الحل العراق”، أن «البطاقة التموينية الحالية تفتقر إلى التطور الكمي والنوعي، لذلك من الأفضل أن يتم تسليط الضوء على هذا الأمر، بدلاً من طرح مقترحات لا تنفع المواطن العراقي».

وأشار إلى أن «البرلمان اليوم قد ناقش المواد وكيفية تحسينها وهذا هو أفضل ما يمكن أن نقدمه، لاسيما وأن #المواطن_العراقي لا يهتم بالطريقة التي سيستلم عبرها المواد، بقدر ما يهمه ما هي المواد التي ستنفعه».

وكان عضو #مجلس_النواب، #رزاق_محيبس، قد أعلن في وقت سابق، عن تقديمه مقترحاً  لقانون «البطاقة التموينية الإلكترونية” بدلاً من الورقية إلى رئاسة المجلس، لافتاً إلى أن «هذا الإجراء سيقضي على الفساد، وسيوفر الحصة التموينية للعراقيين بانسيابية ودون تلكؤ»، على حد وصفه.

جديرٌ ذكره، أن الحكومة العراقية تقدم شهرياً، الأصناف الغذائية الأساسية إلى الأسر العراقية، بما يسد جزءاً من حاجتهم، ويرفع بعض العبء المعيشي الذي يعاني منه العراقيين.

___________________________________

إعداد- هند راسم

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.