بعد وصفه الإحصائية الأخيرة بـ”المخيفة”.. الحكيم يدعو إلى تعويض الإيزيديين

بعد وصفه الإحصائية الأخيرة بـ”المخيفة”.. الحكيم يدعو إلى تعويض الإيزيديين

رصد- الحل العراق

أصدر رئيس #تحالف-الإصلاح والإعمار، #عمار_الحكيم، بياناً، الخميس، وصف فيه الإحصائيات التي أعلنها #مكتب_إنقاذ_المختطفين_الإيزيديين بـ”المخيفة”، داعياً السلطتين التشريعية والتنفيذية لـ”تعويض” #المكون_الإيزيدي مادياً ومعنوياً.

وقال الحكيم في البيان الذي تداولته مواقع إلكترونية عراقية، إن «الإحصائيات المخيفة والملفتة للنظر، التي أعلنها مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين عن ضحايا هذا المكون المظلوم، جراء #الإرهاب الداعشي الظلامي»، داعياً «المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية والحقوقية، بأن تأخذ على عاتقها تجريم الإرهاب وإنصاف كل من تضرر جراءه».

وأوضح الحكيم، أن «تلك الإحصائيات تحتم على السلطتين التشريعية والتنفيذية والمؤسسات الإعلامية والمنظمات المجتمعية في #العراق، تحمل مسؤولية تبيان هذه المظلومية الكبرى وتعويض هذا المكون مادياً ومعنوياً»، وفق تعبيره.

وكشف مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين الذي يتبع لحكومة إقليم #كردستان، في وقت سابق من يوم الخميس، عن إحصائية جديدة بشأن عدد المختطفين، معلناً أن «عدد الإيزيديين في العراق كان نحو 550,000 نسمة، وعدد النازحين من جراء غزوة #داعش نحو 360,000 #نازح، وعدد الشهداء في الأيام الأولى من دخول داعش 1293 شهيداً».

وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم “داعش” المتشدد، سيطر على مساحات واسعة في #العراق وسوريا منتصف عام 2014، وارتكب فظائع كبيرة، ونال النصيب الأعظم منها أبناء الأقليات الدينية، لا سيما قضاء #سنجار الواقع غربي #الموصل والذي تقطنه #الأقلية_الإيزيدية.

وكان التنظيم قد سيطر على القضاء في 3 آب عام 2014، مما تسبب بنزوح أكثر من 350 ألف شخص إلى إقليم كردستان وفق مصادر الأمم المتحدة، كما قُتل وسُبيَ آلاف النساء #الإيزيديات على يد التنظيم، وتم بيعهن في أسواق النخاسة في #الرقة والموصل، ومازال مصير نصفهن مجهول.

_____________________________

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.