القامشلي (الحل) – أكد مؤتمر #العشائر_السورية اليوم في #عين_عيسى شمال #الرقة، على وحدة #سوريا واستقلالها واستعادة كافة المناطق السورية المحتلة بما فيها #الجولان، فيما دعا موالون للنظام من #القامشلي، أبناء العشائر للانخراط في “المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الأمريكي والتركي”.

وجاء في بيان العشائر السورية الذي انعقد في ناحية عين عيسى، وبدعوة من #مجلس_سوريا_الديمقراطية أن الحضور أكدول على “وحدة سوريا أرضا وشعباً، وحق الشعب السوري في استعادة كافة المناطق المحتلة(#عفرين و#جرابلس و#اعزاز و#الباب و#الجولان ) بالوسائل المتاحة والمشروعة”، حسب ما جاء في البيان.

ولفت البيان إلى تأكيد العشائر وعزمهم على تأسيس “سوريا جديدة” تتسع لجميع أبنائها “في ظل دولة لا مركزية ونظام سياسي مستقر ديمقراطي”، كما أضاف البيان “دعم قوات سوريا الديمقراطية في مكافحتها للإرهاب كجزء أساسي للحل السوري، ودعم الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا”.

ودعا المؤتمر المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لإزالة “الجدار التقسيمي التركي في عفرين”  وتحمل مسؤوليته لإعادة الإعمار في مناطق شرق الفرات.

واعتبر موالون للنظام السوري، بعد اجتماعهم في قرية #جرمز جنوب القامشلي مساء أمس الجمعة، أن من يشارك في أي مؤتمر تحت علم آخر غير علم النظام “خائن وعميل”، وفق قولهم.

وجاء في البيان الذي صدر تحت اسم “ملتقى العشائر العربية في جرمز “نرفض رفضاً قاطعاً مشاريع الانفصال والتقسيم التي يدعو إليها أعوان المحتل الأمريكي”، داعياً أبناء العشائر العربية التي “يقودهم المحتل الأمريكي إلى العودة إلى حضن الوطن”.

ودعا البيان أبناء العشائر العربية للانخراط في “المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الأميركي والتركي وتحرير الجولان ولواء اسكندرون”، وفق تعبيره.

وكان كبار مسؤولي النظام في الحسكة شاركوا صباح أمس، إلى جانب المئات من موظفي الدوائر الرسمية وموالين من شيوخ ورجال دين، في نشاط احتفالي بالمربع الأمني، تحت مسمى “الملتقى الوطني لمناهضة المشروع الأمريكي الانفصالي بالحسكة”.

ويعتبر هذا البيان هو الثاني الذي تشارك فيه مجموعة من شيوخ ووجهاء عشائر عربية، حيث صعد النظام وموالوه من لهجتهم ضد الإدارة الذاتية، بعد إعلان مجلس سوريا الديمقراطية عن عقد ملتقى العشائر السورية في عين عيسى.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: مالك الرفاعي