ريف إدلب (الحل) – واصلت قوّات النظام تصعيدها العسكري على محافظة #إدلب، إذ قتل ما لا يقل عن أربعة مدنيين اليوم السبت، وأصيب أكثر من ١٥ آخرين خلال قصف جوّي تعرضت له العديد من قرى وبلدات ريف إدلب.

وأفادت مديرية الدفاع المدني، بمقتل طفلتين وإصابة تسعة مدنيين في حصيلة أولية إثر غارة جويّة نفذها طيران النظام الحربي استهدفت بلدة «محمبل» قرب مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، كما أصيب رجلين وثلاثة نساء في قصف مماثل تعرضت له بلدة «كفر عويد» جنوب إدلب.

كذلك قضى رجل وامرأة في كل من قريتيّ (المسطومة، واسفوهن) جنوب إدلب، جراء تعرضهما لقصف بالطيران الحربي صباح اليوم.

وبحسب الدفاع المدني فإن قوّات النظام استهدفت مناطق ريف إدلب اليوم السبت، بأربعة براميل متفجرة وسبعة صواريخ أرض-أرض، إضافة إلى ثلاث غارات جويّة تركزت معظمها في قرى الريف الجنوبي.

ويأتي استمرار تصعيد النظام القصف على قرى وبلدات ريف إدلب، رغم تأكيد وزارة الدفاع التركيّة، أمس، أنها تبذل جهود وصفتها بـ «الحثيثة» لضمان أمن واستقرار أهالي محافظة إدلب.

وفشلت اتفاقيات التهدئة في وقف القصف على إدلب، إذ سقط عشرات المدنيين خلال الأسابيع القليلة الماضية، جراء تصعيد النظام لقصفه الجوّي والمدفعي على قرى وبلدات محافظة إدلب لا سيما ريفها الجنوبي.

 

إعداد: فتحي سليمان – تحرير: مالك الرفاعي