ديرالزور (الحل) – نفى مراسل «الحل» بداخل ريف #دير_الزور_الشرقي ما تداولته مواقع وصفحات أخبار موالية للنظام، حول قيام قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) بقتل أربعة مدنيين بإطلاق نار على تظاهرة خرجت في بلدة #غرانيج.

وأوضح المراسل أن «المتظاهرين خرجوا للتعبير عن احتجاجهم على تردي الأوضاع المعيشية في المنطقة، إ رفعوا شعارات طالبوا من خلالها برحيل الأسد، وتوفير الخدمات، منددين أيضاً بعدم مبالاة الجهات المسؤولة عن معاناتهم جراء تردي الوضع الاقتصادي في المنطقة» بحسب تعبيرهم.

وأضاف المراسل إلى أن «قسد» لم تعترض المحتجين على خلاف ما تناقلته بعض المواقع الموالية للنظام، مؤكداً أن «مكان التظاهرة التي استمرت قرابة الساعة بعد صلاة الجمعة، بوسط البلدة، لم تشهد أي تواجد لعناصر «قسد» مطلقاً».

ونقلت شبكة «أخبار دير الزور» الموالية خبراً يفيد عن «قيام (قسد) بإطلاق النار على تظاهرة خرجت في بلدة غرانيج، أسفرت عن مقتل أربعة مدنيين، وجرح آخرين» وفق زعمهم. وقال أحد المحتجين من البلدة لموقع «الحل» إن «مطالب المحتجين، تركزت على توفير الخدمات والمحروقات ومحاسبة الفاسدين ومكافحتهم، وليس كما يتم الترويج له من النظام وبعض الجهات الأخرى التي تحاول تسييس ما يجري كل لمصلحته» وفق قوله.

وشهد يوم أمس الجمعة لقاءً جامعاً شمل ممثلين عن العشائر السورية، وقادة من «قسد» وموظفيها العاملين في لجانها ومجالسها التابعة لها ضمن مناطق سيطرتها في شمال شرق سوريا، في بلدة #عين_عيسى (ريف #الرقة الشمالي) تحت مسمى ملتقى العشائر السورية بهدف «إيجاد حلول للوضع الخطير الذي تمر به المنطقة».

 

إعداد : حمزة فراتي – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.