خاص – الحل العراق

أكد محافظ #نينوى السابق، #أثيل_النجيفي، اليوم الأحد، أن #التفجير “الإرهابي”، الذي وقع يوم أمس، في الجانب الأيسر من مدنية #الموصل، مركز محافظة نينوى، هو “رسالة” من قبل بعض الجهات بشأن منصب المحافظ.

وقال النجيفي، لـ”الحل العراق”، إنه «لا شك عندي أن هذه التفجيرات، وراءها جهات تستطيع القيام بها متى ما أرادت، وأنا أشك بأن هذا التفجير وراءه الجهات المتصارعة على منصب محافظ نينوى ونائبيه، وتريد من ذلك التهديد بانهيار الوضع الأمني في نينوى، إذا لم تحصل على ما تريد».

وأوضح أن «تنظيم #داعش الإرهابي، هو من قام بالتفجير، لكن هذه الجهات قادرة على أن تخلق فراغ أمني وتغلق الفراغ الأمني إذا أرادت»، على حد وصفه.

وانفجرت دراجة نارية مفخخة، ظهر أمس السبت، في منطقة المجموعة الثقافية في الساحل الأيسر لمدينة #الموصل، مركز محافظة #نينوى، مما أدى إلى إصابة شخصين اثنين بجروح متفاوتة.

من جانبه، قال النائب عن محافظة نينوى، #عبد_الرحيم_الشمري، لـ”الحل العراق”، «نحن حذرنا كثيراً وطلبنا من #القيادات_الأمنية أخذ الحيطة والحذر، لكن هناك قيادات أمنية فاسدة، جاءت بصفقات سياسية، نصبتهم على محافظة نينوى».

وأضاف الشمري، أنه «إذا ما تم تبديل هذه القيادات الفاسدة، فسوف تخف التفجيرات الإرهابية، فهؤلاء غايتهم فقط السرقة، من أجل إرضاء أسيادهم الذين سلموا لهم هذه المناصب الحساسة».

وكان قائد #عمليات_نينوى، اللواء #نجم_الجبوري، قد قال في بيان له، إنه «من خلال كاميرات المراقبة، تم الكشف عن هوية الإرهابي الذي قام بركن الدراجة النارية وتفجيرها في المجموعة».

ودعا الجبوري، المواطنين إلى «التعاون وتبليغ جهاز الأمن الوطني أو جهاز #الاستخبارات والجهات الأمنية عن مكان تواجده، إن تم التعرف عليه خدمة لدعم الأمن والاستقرار»، على حد وصفه.

وبالرغم من إعلان العراق انتصاره على تنظيم “داعش”المتشدد عام 2017، إلا أن التنظيم مازال يمتلك إمكانية شن بعض الهجمات على أماكن وأقضية في محافظات وسط وشمال العراق، فيما أعلنت #قوات_سوريا_الديمقراطية في 23 آذار/ مارس الماضي عن القضاء على آخر معاقل التنظيم في بلدة #الباغوز الواقعة في محافظة #دير_الزور السورية.

________________________________

إعداد: محمد الجبوري

تحرير- سيرالدين يوسف