خاص- الحل العراق

مثًلَ زيارة الوفد السعودي إلى #العراق وتدشين #السفارة_السعودية ببغداد، دلائل واضحة على تطور العلاقة بين البلدين، وجاءت زيارة رئيس الوزراء العراقي، #عادل_عبد_المهدي للرياض مؤخراً، مع وفد من وزراء حكومته وتوقيع اتفاقيات اقتصادية هامة، أثبت للعالم أجمع بأن العراق يعمل على تأسيس وخلق علاقات جديدة مع جيرانه، وأولى نتائج هذه المرحلة الجديدة، مد جسور التواصل السياسية والاقتصادية مع #السعودية.

عقد المجلس التنسيقي العراقي السعودي مؤخراً، اتفاق استثمار مليون هكتار من الأراضي الزراعية في #العراق. كأحد الأهداف التي سعى إليها الطرفين، لتطوير القطاع الزراعي، والنهوض بالواقع الاستثماري في العراق.

وفي هذا السياق، أوضح عبد الرحمن اللويزي، وهو نائب سابق في البرلمان العراقي، أن «إبرام مثل هكذا اتفاق بين البلدين يعد جزء من الانفتاح المتبادل بين العراق والسعودية، خاصة وأن الأخيرة قد رفعت مستوى التعاون الدبلوماسي».

وقال اللويزي لـ”الحل العراق”، إن «توقيع اتفاقية الاستثمار بالطبع جاءت بالدرجة الأولى لدافع سياسي، لكن بإمكان العراق أن يوظف هذه الدوافع لمصالحه الخاصة من خلال توفير فرص العمل لتقليل البطالة في البلاد».

وتابع أن «الحكومة عليها أن تعمل على استغلال الآثار الاقتصادية التي ستخلق من هذا التعاون»، داعياً إلى «ابتعاد بعض الكتل عن مصالحها الشخصية».

وكشفت بعض الوثائق، أمس السبت، عن منح #العراق، #المملكة_العربية_السعودية مليون هكتار للاستثمار الزراعي في محافظة #المثنى تحديداً، وذلك في إطار أعمال المجلس التنسيقي الأعلى بين البلدين.

وبحسب مراقبين، فأن الانفتاح السعودي خاصةً والعربي عامةً على العراق، يأتي في إطار سعي الرياض ومعها دول خليجية وعربية إلى تعزيز علاقاتها معه، بهدف كبح جماح النفوذ الإيراني في المنطقة ولاسيما في العراق، الذي أصبح ساحة لتصفية #طهران لحساباتها مع الآخرين، وكسر الحصار الأمريكي المفروض عليها، بعد إلغاء الرئيس #دونالد_ترامب الاتفاق النووي معها.

______________________________

إعداد- هند راسم

تحرير- سيرالدين يوسف