السفارة الإيرانية في بغداد تتجاهل قرار الحكومة برفع الكتل الإسمنتية من الشوارع (صور)

السفارة الإيرانية في بغداد تتجاهل قرار الحكومة برفع الكتل الإسمنتية من الشوارع (صور)

خاص – الحل العراق

بالرغم من توجيه رئيس الحكومة العراقية عادل عبدالمهدي، برفع الكتل #الاسمنتية (الكونكريتية) من شوارع بغداد، وفتح الطرق المُغلقة منذ عام 2003، إلا أن الكتل الكثيرة التي تُحصن #السفارة الإيرانية في العاصمة، ما تزال على حالها، تؤرق المواطنين وتصنع الزحامات وتخرق #القوانين.

جانب من شارع السفارة في كرادة مريم ـ عدسة الحل

مراسل “الحل العراق“، تجوّل في منطقة “كرادة مريم” حين تكون السفارة #الإيرانية، وقال إن «السفارة ما زالت لغاية اللحظة تقطع نصف الشارع المؤدي من شقق #الصالحية إلى كرادة مريم وجسر #الجمهورية، وهذا الشارع يُعد من أهم شوارع جانب #الكرخ، نظراً لما يحويه من دوائر حكومية وخدمية للمواطنين، ويربط أكثر من منطقة بحي العلاوي، الذي يعتبر أكثر الأحياء زحاماً في بغداد».

وتابع، أن «أهالي #كرادة_مريم يعانون كثيراً من هذا القطع، وبقاء الكتل الإسمنتية التابعة للسفارة دون أن تُرفع، فهي تسبب لهم زحامات خانقة، وتحديداً لفئة الموظفين الذي يعودون إلى منازلهم فترة الظهيرة».

وأكد المراسل، أن «المنطقة يُمنع فيها التصوير، وفي الشارع الذي يحوي السفارة، انتشار أمني دائم وأبراج #مراقبة لمنع أي مصورٍ جوّال».

من جانبه، أفاد مصدر حكومي بأن «الجهات الحكومية، كانت لها نيَّة برفع الكتل الكونكريتية، التي تطوق السفارة الإيرانية في بغداد».

السفارة تخرق قرار عبد المهدي ـ عدسة الحل

وأكمل المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، في اتصالٍ مع “الحل العراق“، أن «السفارة رفضت رفع الكتل الكونكريتية من أمام مقرها، خوفاً من استهدفها من قبل #الإرهابيين، أو اقتحامها من قبل #متظاهرين، كما حصل مع قنصليتها في محافظة البصرة، خصوصاً وأنها تعرف مدى الرفض الشعبي للتدخلات الإيرانية في البلاد».

وكان رئيس الوزراء العراقي #عادل_عبد_المهدي، قد وجه في وقت سابق، بإعادة فتح جميع الطرق في العاصمة بغداد من ضمنها التي تقع بالقرب من مقرات الأحزاب ومنازل المسؤولين لامتصاص الزخم المروري.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.