القامشلي (الحل) – دعا #المجلس_الوطني_الكردي إلى التفاعل مع ما أسماه بـ«#المبادرة_الفرنسية» الرامية إلى «إيجاد تفاهم كردي من جهة، وتفاهم بين كافة المكونات في #شرق_الفرات»، في أول تصريح رسمي يقر بوجود جهود فرنسية في هذا الإطار.

وكانت وسائل إعلام مقربة من المجلس الوطني الكردي، قد نقلت في وقت سابق، عن «محمد اسماعيل»، عضو الهيئة الرئاسية للمجلس، قوله إن الجانب الفرنسي أبدى استعداده لتقديم ضمانات وتهيئة الأجواء لتحقيق التقارب مع حزب الاتحاد الديمقراطي.

وأعربت الأمانة العامة للمجلس الكردي في بلاغ صادر عن اجتماعها المنعقد في القامشلي أمس، عن تقديرها للجهود الفرنسية الساعية لإيجاد تفاهم كردي من جهة، وتفاهم جميع المكونات في شرق الفرات من جهة أخرى، داعية إلى التعاون والتفاعل مع مبادرتها بإيجابية.

وحمل البلاغ حزب #الاتحاد_الديمقراطي مسؤولية الاستمرار في اعتقال «محمد أبو»، رئيس محلية المجلس الكردي للحي الغربي في القامشلي، مؤكداً أن هذه الممارسات تندرج في اطار إفشال المساعي لإيجاد التفاهم ولملمة الصف الكردي، مطالباً بإطلاق سراحه.

وكانت مصادر إعلامية قد تحدثت عن تواجد وفد للمجلس الوطني الكردي بباريس، بالتزامن مع زيارة وفد الإدارة الذاتية ولقاءه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أواسط نيسان الماضي.

كما أعرب البلاغ عن أسفه لتأجيل تشكيل اللجنة الدستورية، مشددا على أن «اجتماعات آستانا لم تستطع تجاوز هذه العقدة التي يفتعلها النظام على طريق تحقيق الحل السياسي».

ودعا البلاغ المجتمع الدولي إلى وقف الانتهاكات التي تمارسها المجموعات المسلحة بحق أهل#عفرين، مطالباً بـ«إخراجها وتسليم ادارة المنطقة الى أهلها وتوفير حماية دولية لهم».

 

إعداد: جانو شاكر – تحرير: رجا سليم