رصد ـ الحل العراق

كشفت خلية الإعلام الأمني، عن أهداف عمليات “#أسود_الصحراء” العسكرية، التي خلال الأيام الماضية، وتحديداً بعد ظهور زعيم تنظيم “#داعش” أبو بكر البغدادي، في مقطع مصوّر، والعملية الأمنية الجديدة تخصصت بالبحث في المناطق الصحراوية بالانبار وصلاح الدين و#نينوى.

الناطق باسم خلية العميد #يحيى_رسول، قال في تصريح صحافي إن «هناك عمليات واسعة انطلقت في صحراء (الانبار، صلاح الدين، نينوى)، سُميّت بأسود الصحراء»، مبيناً أن «الهدف منها ضرب #مواقع تواجد خلايا عصابات #داعش الإرهابي، ومنعهم من تنظيم وضعهم ومهاجمة #الأبرياء».

وأضاف أن «العمليات حتى الآن حققت أهدافاً جيدة، حيث تم يوم أمس قتل 8 إرهابيين وتدمير 3 مضافات وثلاث عجلات لداعش في تلك المناطق».

وأكد أن «العمليات تخص تفتيش ومداهمة أوكار وخلايا داعش في #الصحراء، أما ما يخص ملاحقة زعيم التنظيم #أبو_بكر_البغدادي فهو مطلوب دولياً وليس عراقياً فقط، وهو مُتابع من قبل #الأجهزة_الاستخبارية».

وفي بيان سابق، أشارت قيادة العمليات العسكرية المشتركة، أشارت إلى أن «العمليات التي بدأتها القوات العراقية في صحراء محافظتي نينوى والأنبار، تتمثل في ضربات #جوية وعمليات إنزال».

مؤكداً على «مشاركة مقاتلات #التحالف_الدولي خلال تلك العمليات، التي تتركز في مراقبة #وادي_حوران ووادي #قذف، من خلال الطائرات، فضلاً عن الحدود، لأن الارهابيين كانوا يستخدمون صحراء الواديين سابقاً لاستهداف المناطق والقوات الأمنية».

وظهر زعيم تنظيم “#داعش” المدعو #أبو_بكر_البغدادي، الشهر الماضي، في شريطٍ مصور بمنطقة مجهولة مع ثلاثة من مساعديه، وهو الظهور الثاني له بعد الخطبة الشهيرة التي أطلقها من #جامع_الموصل الكبير في #نينوى، وأعلن من خلالها اقامة “#دولة_الخلافة في العراق والشام”، تعهدت #الولايات_المتحدة الأمريكية بمحاسبة قادة التنظيم المتبقين على قيد الحياة.

وحمل الفيديو الأخير الذي ظهر فيه البغدادي، عنوان “في ضيافة أمير المؤمنين”، وتحدث فيه زعيم التنظيم، عن “عودة للثأر قريباً”، كما أقرَّ بمقتل غالبية قادة التنظيم، في حين أشار بطريقة مباشرة إلى هجومٍ مرتقب على #تركيا، بعد أن استعرض الحاضرين معه، ملف “#ولاية_تركيا”، وظهر ذلك واضحاً في الفيديو.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.