إدلب (الحل) – أعلنت مديرية الصحة في محافظة #إدلب، اليوم، بدء العمل بنظام الطوارئ في المشافي والمراكز الصحيّة التابعة لها في المحافظة، وذلك بعد خروج العديد من المراكز الطبيّة عن الخدمة بسبب تعرضها للقصف الجوي والمدفعي خلال الأيام المضية.

وقالت المديرية في بيان أصدرته اليوم الاثنين، إن نظام الطوارئ يتضمن التركيز على الحالات الإسعافيّة والساخنة، فيما سيتم جدولة عمليّات “الطب البارد” لفترات لاحقة، وذلك نتيجة تصاعد اأعداد الجرحى والحالات الساخنة، بسبب القصف المكثف الذي تتعرض له محافظة إدلب.

ويأتي قرار مديرية الصحة في إدلب بعد خروج العديد من المراكز الطبيّة عن الخدمة بسبب استهدافها من قل الطيران الحربي، وخرج مشفى مدينة كفرنبل ومشفى “نبض الحياة” في قرية حاس جنوب إدلب عن الخدمة بشكل كامل، بعد تعرضهما لغارتين جويّتين خلال الأسبوع الماضي.

وتشهد محافظة إدلب تصعيداً عسكريّاً غير مسبوق، حيث فشلت اتفاقيات التهدئة الموقعة بشأن وقف العمليات العسكرية في المنطقة، بوقف القصف على المناطق السكنيّة، وذلك رغم وجود كل من روسيا وتركيا وإيران كضامنين لتلك الاتفاقيات.

وأعلنت العديد من المجالس المحليّة في ريف إدلب قرى وبلدات “منكوبة” بفعل القصف، كما شهدت المنطقة حركات نزوح واسعة خلال الأيام القليلة الماضية هرباً من قصف الطائرات الحربيّة التابعة لقوّات النظام وحليفته روسيا.

إعداد: فتحي سليمان – تحرير: رجا سليم