خاص- الحل العراق

تسعى #باريس وبصورة علنية إلى إقناع #بغداد بقبول عناصر تنظيم داعش من الفرنسيين وعوائلهم، المعتقلين لدى #القوات_الكردية في #سوريا، مقابل تلقي #الحكومة_العراقية دعماً مالياً منها.

تفجير هذا الملف كُشف عنه الشهر الماضي، عندما صرح مسؤول عراقي رفض الإفصاح عن هويته، بأن العراق اقترح على دول #التحالف_الدولي، الذي تقوده #الولايات_المتحدة، تولي محاكمة عناصر تنظيم “داعش” الأجانب، الذين كانوا، المعتقلين لدى #قوات-سوريا-الديمقراطية، مقابل مبلغ مالي يصل إلى ملياري دولار.

لجنة الأمن والدفاع العراقية، أكدت، أن «ما تم تداوله في وسائل الإعلام، اليوم، مجرد تسريبات ولا توجد أي اتفاقيات رسمية بين البلدين بهذا الشأن».

وقال عضو اللجنة، #بدر_الزيادي، لـ”الحل العراق”، إن «أحد نواب تحالف #سائرون قد وجه سؤالاً برلمانياً لرئيس الوزراء العراقي، #عادل_عبد_المهدي، وهو لماذا وافق على إبقاء عناصر تنظيم داعش الفرنسيين في البلاد؟، خاصةً وأن الرئيس الفرنسي #إيمانويل_ماكرون، قد طلب من عبد المهدي إبقاء عناصر داعش بلاده في #العراق»، لافتا إلى أن «الجميع بانتظار الجواب من رئيس الوزراء».

وأوضح أن «إبقاء عناصر داعش الأجانب في العراق مهما كانت جنسياتهم فهو أمر خطير ومرفوض جداً، ولذلك لأنهم ليسوا أشخاصاً عاديين، وإنما فكر يجب القضاء عليه من خلال إبعادهم عن البلاد».

وأشار إلى أن «لجنته ستعمل بالضغط على رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي من أجل إخراجهم، لأن داعش سرطان»، على حد تعبيره.

وكانت صحيفة “#تايمز” البريطانية قد أشارت، يوم الأحد، إلى وجود مؤشرات تفيد بأن باريس وبغداد تقتربان من اتفاق على تسليم المواطنين الفرنسيين المحتجزين لدى “قوات سوريا الديمقراطية” إلى العراق، لمنع عودتهم لوطنهم مقابل أموال.

_______________________________

إعداد- هند راسم

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.