خاص ـ الحل العراق

منذ أحداث #الأزمة_السورية عام 2011، وتدهور الأوضاع وتحولها إلى #حروبٍ بين جماعات إرهابية وغيرهم مع #النظام_السوري، وصولاً إلى المناطق #الشرقية المحاذية للحدود #العراقية، أغلقت هذه الحدود، ولم يَعُد الطريق البري الرابط بين البلدين صالحاً للاستخدام، سواءً على صعيد نقل #المسافرين أو للتجارة والتهريب.

منذ ذلك التاريخ، انتهت أخبار #المهربين من وإلى البلدين، مع العلم أن العراقيين يعرفون أن التهريب مع الجانب السوري، يُعد من أبرز الأعمال التي يتنافس عليها أصحاب #الأموال، وهذا الأمر كان يحدث في عهد نظام #صدام_حسين وما بعده، ويشمل #السجائر والملابس والذهب والمشروبات الروحية، وغيرها المتعلق بالأثاث المنزلي.

وليس فقط الاضطراب في #سوريا ساهم بإغلاق الحدود، بل أن #نينوى والأنبار العراقيتين، سقطتا أيضاً بيد “#داعش”، ما دفع #القوات_العراقية وطيران #الجيش بالتنسيق مع مقاتلات #التحالف_الدولي، إلى مراقبة الحدود وضرب أرتال #الإرهابيين الذي يتنقلون بين البلدين.

أخيراً، يبدو أن #التهريب من الجانب السوري إلى العراق، وبالعكس، قد عاد مع عودة الحياة جزئياً إلى مناطق شرق سوريا.

وفي بيانٍ صدر اليوم الثلاثاء، عن مديرية #الاستخبارات العسكرية العراقية، أعلنت فيه عن #اعتقال متسلل عبر الحدود العراقية السورية يقوم بعمليات تهريب متنوعة.

المديرية إلى أن “مفارز الاستخبارات العسكرية من خلال متابعة ومراقبة الحدود الدولية للعراق تمكنت من القاء القبض على أحد المتسللين عبر الحدود العراقية السورية في #كمين نصب له”، مبينة أن “المتسلل كان يقوم بعمليات تهريب مختلفة في منطقة #سيدوكلي شمال قضاء #سنجار الواقعة غربي #الموصل، وغيرها من المناطق”.

من جانبه، قال المسؤول المحلي بمحافظة الانبار #عثمان_العيثاوي، إن «خبر القبض على مهرّب لابد أن يكون بالنسبة خبراً مفزعاً، لأن التهريب هو سلوك ذميم وغير قانوني، لكننا في حكومة #الأنبار فرحنا حين سمعنا بهذا الخبر لأنه يدل على عودة #الحياة إلى مناطق غرب العراق، وشرق سوريا».

وتابع، في اتصالٍ مع “الحل العراق“، أن «السنوات الماضية، التي شهدت سيطرة الجماعات الإرهابية على المناطق العراقية والسورية، توقفت فيها عجلة الحياة، واليوم تبدو أنها تعود إلى الحركة، وهذا المهرّب جاء لنا بعودة الأمور على سابق عهدها».

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد وتحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.