ريف إدلب (الحل) – أعلنت فصائل المعارضة في الشمال السوري أنها ستتصدى لجميع محاولات قوّات النظام، للتقدم إلى مناطق سيطرتها في ريف حماة الشمالي، وريف إدلب الجنوبي بصرف النظر عن أيّة اتفاقيات دوليّة.

وقالت «الجبهة الوطنيّة للتحرير» في بيان لها «ملتزمون بالدفاع عن أرضنا بكل ثبات وبما يقتضيه الموقف الميداني دون أيّة خطوط حمراء، وبمعزل عن كل الاتفاقيات التي جرت بين الدول، والتي خرقها مراراً النظام وحلفاؤه روسيا وإيران».

وكانت قوّات النظام، شنّت أمس هجوماً على نقطة عسكريّة تابعة للفصائل، معلنة السيطرة على «تلة استراتيجية» في مناطق ريف حماة الشمالي.

من جانبها أعلنت هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة» سابقاً، أنها ستقابل القوّات الروسيّة بـ«الحديد والنار» في حال دخلت إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها في الشمال السوري.

وأكد المتحدث في الجناح العسكري للهيئة «أبو خالد الشامي»، في تسجيل مصور، أن «الهيئة ترفض الابتزاز السياسي عبر الضغط العسكري لتحصيل مكتسبات للمحتل الروسي يدفع ثمنها الشعب السوري».

ويأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري تشهده مناطق الشمال السوري، حيث صعّدت قوّات النظام من حملتها العسكرية على مناطق ريف إدلب الجنوبي، من خلال القصف الجوّي والمدفعي، الأمر الذي أودى بحياة العشرات من المدنيين، وذلك رغم سريان العديد من اتفاقيات التهدئة ووجود روسيا وتركيا وإيران كضامنين لتلك الاتفاقيات.

 

إعداد: فتحي سليمان – تحرير: رجا سليم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.