ريف حلب (الحل) – أعلن #مجلس_منبج_العسكري، القبض على عنصر خلية تابعة لتنظيم الدولة «#داعش» مسؤولة عن «زعزعة الأمن» في المنطقة، وبحوزته مبالغ مالية ضخمة.

ولم تمر ساعات على إعلان مجلس منبج العسكري، حتى انفجرت دراجة نارية مفخخة في شارع الثلاثين صباح اليوم، استهدفت سيارة تابعة للإدارة المدينة لمنبج، واقتصرت الأضرار على المادية، وفق مصادر متقاطعة.

 

وقال المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري إن وحدة مكافحة الإرهاب ألقت القبض أول أمس، على عنصر من خلية تابعة لـ(#داعش) مسؤولة عن زعزعة أمن المنطقة، وبحوزته مبالغ مالية ضخمة، دون الإفصاح عن الكمية.

وكان المجلس قد نشر قبل خمسة أيام مقطعاً مصوراً لـ«اعترافات» عنصر خلية تلقت دعماً وتوجيهاً من أحد رجال الدين المتنفذين في فصائل «درع الفرات»، كاشفاً أن الهدف كان اغتيال قائد مجلس منبج العسكري «محمد أبو عادل»، والمتحدث باسمه «شرفان درويش».

وتشهد مدينة منبج التي تحيط من جهتها الشمالية والغربية فصائل «درع الفرات»، ومن الجهة الجنوبية الغربية قوات النظام، تفجيرات متكررة بوسائل عدّة من سيارات ودراجات نارية وعبوات ناسفة، كان أخرها استهداف سيارة «أبو علي برد» القائد العام لجيش الثوار أحد فصائل #قوات_سوريا_الديمقراطية الأسبوع الماضي.

وكانت وسائل إعلام مقربة من #الإدارة_الذاتية، قد نشرت بداية نيسان الماضي، اعترافات خلية تابعة لتنظيم الدولة «داعش» كشفت فيها عن مسؤوليتها عن التفجير الذي ضرب مدينة منبج أواخر العام الماضي، وأسفر عن مقتل 15 شخصا بينهم أربعة جنود أمريكيين.

يُشار إلى أن مجموعة تابعة لقوات النظام تحت اسم «المقاومة الشعبية في منبج» أعلنت عن تبنّيها ومسؤوليتها عن حوادث أمنية وقعت في المدينة العام الماضي.

 

إعداد: جانو شاكر – تحرير: معتصم الطويل

الصورة الرئيسة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.