القامشلي (الحل) – سلمت #الإدارة_الذاتية ظهر اليوم، طفلة #أرمنية كانت قد اختطفت في العام 2014 من مدينة#الرقة، إلى مسؤول #مطرانية_الأرمن_الكاثوليك_بالجزيرة_والفرات في #القامشلي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي تحدثت فيه الطفلة عن تجربتها خلال سنوات الخطف، بحضور الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية عبدالكريم عمر، ومطران الأرمن الكاثوليك انترانيك إيفازيان.

وقالت راشيل ديال أرماندو (16 عاما) إنها أضاعت أخوتها في العام 2014 أثناء زيارة عائلية إلى مدينة الرقة، خلال الأسبوع الأول من سيطرة «داعش» على المدنية، ليجري اختطافها وتحويلها إلى المضافات، إذ خضعت لاحقاً لدورات شرعية ودورات عسكرية خلال تنقلها مع تنظيم الدولة «داعش».

وروت الطفلة تفاصيل عن تجربتها وانتقالها من الرقة إلى مناطق مختلفة، لينتهي بها المطاف في مخيم الباغوز، وليتم تحويلها إلى مخيم الهول بعد خروجها مع أحد الدفعات.

وأوضح عبدالكريم عمر الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية، أن «راشيل» كانت موجودة في مخيم #الهول وقد تم العثور عليها بعد بحث تطلب الكثير من الوقت، مضيفاً أنها «ساهمت في العثور على فتاتين أرمنيتين ضمن المخيم».

ولفت «عمر» إلى أنهم «يواجهون صعوبة في الوصول إلى المختطفات، بسبب كبر حجم المخيم، وتعمد نساء مقاتلي (داعش)، إخفاء المختطفات بينهنّ».

وكانت الإدارة الذاتية، قد سلمت وفداً من وزارة #الخارجية_السويدية أمس في معبر#سيمالكا الذي يربط بين مناطق الإدارة وإقليم كردستان العراق، سبعة أطفال هم أبناء السويدي «مايكل سكرومو» الذي قتل وزوجته في وقت سابق خلال المعارك ضد التنظيم.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: رجا سليم